ذكرت وكالة" الاسوشيتد برس" الأميركية أن السلطات الفدرالية الأميركية قالت: إن تاجراً أميركياً في نيويورك من أصل يمني، تآمر لتنفيذ هجمات انتقامية ضد أفراد من الجيش الأميركي جراء أعمال الولاياتالمتحدة في الخارج, ناهيك عما يقوم به المسلمون الشيعة في الحرب الأهلية بسوريا. وقالت السلطات الاتحادية في وثائق المحكمة إن "مفيد الفقيه"، 30 عاما، اشترى مسدسين وكاتمي صوت كجزء من خطة لقتل أفراد من القوات المسلحة الأميركية العائدين من الحرب, إضافة إلى الشيعة الموجودين في منطقة روتشستر. وأشارت الوكالة في خبر نشرته أمس، إلى أنه تم اعتقال الفقيه يوم السبت الماضي ويواجه تهمتين؛ تلقي وحيازة كاتم صوت لسلاح ناري غير مسجل. ولم يتم تسجيل أي استئناف خلال مثول الفقيه أمام المحكمة يوم الاثنين. واحتوت التحقيقات ارتباط الكمبيوتر المنزلي الخاص بالفقيه بحساب في تويتر باسم مستعار يعبر فيه عن تأييده لتنظيم القاعدة والحرب المقدسة العنيفة والجماعات السنية المسلحة في سوريا. ووفقا لشهادة خطية، فقد أعطى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أحد المخبرين مسدس عيار 32 PPK ومسدس كلوك 9 ملم، وكلا المسدسين مزودان بكواتم للصوت، إضافة إلى صندوقين من الذخيرة من عيار 32، وصندوقين من الذخيرة عيار 9 ملليمتر. الفقيه هو مواطن أميركي بالتجنس ويعمل في بيع الأغذية واللحوم في روتشستر. وقد دفع للمخبر 1050 دولاراً أميركياً عند إنجاز المعاملة بعد ظهر يوم السبت وتم اعتقاله على الفور لحيازته كواتم لصوت غير مسجلة باسمه. وقال المدعي العام الأميركي وليام هوكول يوم الاثنين إن الفقيه يواجه عقوبة السجن 10 سنوات لكل كاتم صوت وربما يتم تغريمه 250000 دولار. وقالت السلطات الأميركية إن الفقيه اعتاد على استخدام التويتر لإرسال تغريدات أو إعادة توجيه تغريدات تعبر عن الدعم لعدة جماعات إرهابية وللحرب المقدسة، باحثاً عن تبرعات لمساعدة المقاتلين في سوريا ومشيداً بتنظيم القاعدة.