قام الأخ / أحمد عبدالله الحجري محافظ محافظة إب أمس بتسليم الإخوة الفائزين جوائز رئيس الجمهورية للشباب، وفي الحفل الذي بدأ بأي من الذكر الحكيم وحضره كل من الدكتور أحمد شجاعالدين رئيس الجامعة والأستاذ فؤاد يحيى منصور الوكيل المساعد بالمحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ألقى القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة كلمة قال فيها كنا قبل قيام الثورة المباركة لا يجد الناس من يستطيع قراءة البرقية أو الخطاب واليوم ولله الحمد صار أبناؤنا وبناتنا الخريجون يتسابقون على الوظائف ونيل الشهادات العليا، وصار الاهتمام بالكيف لا الكم، ولذا رأت القيادة السياسية الاهتمام بالمبدعين والمتفوقين لخدمة البلاد وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم وأشاد المحافظ بتفوق الفتيات والفوز بجواز الرئيس ، للشباب هذا العام عن أخواتهن من الشباب معتبراً ذلك التفوق أكبر هدية لأسرهن وللمحافظة بشكل عام ، مؤكداً أن قيادة المحافظة ستسعى لتذليل كافة الصعوبات أمام المتفوقين والمبدعين من أبنائها. وكان الأستاذ/ علي محمد الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة قد استعرض في كلمته ما قامت به اللجنة الفرعية بالمحافظة من الإعداد والتحضير للمشاركة في المسابقة للفوز بجوائز رئيس الجمهورية، ففي مارس من العام الماضي 2008م تم فتح باب القبول والتسجيل واستمرت فترة التسجيل لمدة ثلاثة أشهر ، بعد ذلك قدمت الأعمال المشاركة إلى اللجنة الفرعية في شهر أكتوبر في نفس العام وبعدها إصدار قرار من محافظ المحافظة رئيس اللجنة الفرعية بتشكيل لجان التقييم ومن ثم مراجعة كافة تلك الأعمال المقدمة وأشار الحبيشي أن عدد المتقدمين لنيل الجائزة "25" مشاركاً ومشاركة في مجال القرآن الكريم ستة وفي مجال العلوم التطبيقية اثنين ، في مجال الشعر ، خمسة في مجال القصة سبعة ، في مجال القنوات التشكيلية خمسة، وقد فازت في مجال القرآن الكريم الأخت شفاء أمين علي أحمد، وفي مجال الشعر نجود عبدالرقيب القاضي،وفي مجال القصة ياسمين محمد الجماعي ، وفي مجال الفن التشكيلي الأخت نوال مقبل القحطاني ،وفي كلمة الفائزين بجوائز الرئيس قالت الأخت نوال القحطاني ، إنه يوم من الدهر لم تصنع أشعته شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا ، فقبل أن يكو ن احتفالاً بجوائز فخامة رئيس الجمهورية هو احتفال بالمرأة المبدعة في المحافظة ففوزها في جميع المجالات وإحرازها المركز الأول بجدارة بجميع فروع الجائزة بمحافظة إب دون غيرها من محافظات الجمهورية لدليل واضح جدد على أن السيدة الملكة أروى الصليحية لم تمت ، بل خلدت ذكراها في قلب وروح كل امرأة مبدعة في هذه البقعة الخضراء ، بل إن تكريم المرأة المبدعة في المحافظة هو تكريم للأسرة المبدعة وللمجتمع المبدع والأمة المبدعة ،وتأكيد لأهمية أن تحظى المرأة المبدعة باهتمام خاص، بدءاً بالأسرة والمدرسة وانتهاء بالجامعة والمجتمع والحياة.