اعتبر المحامي/ محمد مسعد العقلة- رئيس دائرة الحقوق والحريات في المجلس الوطني الأعلى للحراك الجنوبي- اعتبر لقاء القيادي بالحراك العميد/ ناصر النوبة, برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي, ردة فعل للأساليب التي تمارسها كثير من القيادات الجنوبية وفي مقدمتهم علي سالم البيض.. وقال العقلة- في تصريح ل"اخبار اليوم"- إن تيار البيض ليس لديه عمل غير ضرب المناضلين وتشوية سمعتهم وتخوينهم وبث البلبلة ضد أغلب مناضلي الحراك الجنوبي من خلال قناة (عدن لايف) التي قال إنها تتجاهل أنشطة وفعاليات المناضلين باعتبارها قناة تنطلق من الولاء للفرد والإساءة للثورة الجنوبية ومؤسسيها ومناضليها الأوائل. واتهم العقلة, التيار الذي يتزعمه علي سالم البيض بأنه يقوم بالإساءة للمناضلين بهدف تفكيك وتمزيق وإضعاف الحراك الجنوبي حتى لا يواصل نضاله وذلك تلبية لرغبات البيض وللحصول على التمويل المادي لتنفيذ أجندات في الساحة اليمنية بغية إضعاف ثورة شعب الجنوب.. حد قوله. وقال إن هناك تيارات وقيادات في الحراك الجنوبي بدلاً أن توجه سهامها ضد نظام صنعاء الذي عاني منه شعب الجنوب الأمرين وجهت سهامها ضد مناضلي الحراك الجنوبي وكأنها تقوم بدور النظام في صنعاء في المحاربة والتضييق على مناضلي الحراك وفي مقدمتهم ناصر النوبة وذلك من خلال الحصار الإعلامي للفعاليات وبث الإشاعات في العمالة والتخوين وغيرها من تلك الأعمال التي تسبب نفاذ صبر كثير من المناضلين الذين كانوا يحز في أنفسهم أن يقدموا أرواحهم وكل ما يملكونه في سبيل النضال من أجل قضية شعب الجنوب, مشيرا إلى أن هناك من يدعي أنه جنوبي ويوجه سهامه إلى صدور إخوانه الجنوبيين بهدف إحباط عمل القيادات الجنوبية والتي تناضل من أجل قضية شعب الجنوب حسب تعبيره. وأضاف العقلة إن العميد النوبة يعد من المناضلين والذي تشهد له الساحة الجنوبية بإخلاصه ووفائه لقضية الجنوب وشعبه, لافتا إلى أن المجلس الوطني يرى في لقاء النوبة بالرئيس عبدربه منصور هادي بأنه من حق النوبة أن يلتقي مع من يريد وقال إن المناضل النوبة سيظل مناضلا طالما سلك الطريق في النضال من اجل قضية شعبه, مؤكدا أن المجلس الوطني ليس لديه أدنى شك أن تتغيير مواقف النوبة تجاه قضية شعبه.