قال: المهندس / عايض عبدالحميد الشميري مدير عام الأشغال والطرق بأمانة العاصمة بأن الحملة ستضاعف من قوتها وجهدها لرفع كافة المخلفات الهائلة والتي بلغت حداً لا يمكن تصديقه وذلكخلال فترة الحملة وكأن الإخوة المواطنين كانوا يدخرونها لهذا اليوم لأن الملاحظ كما أسلفنا في تصريحاتنا السابقة زيادة هائلة وغير مطابقة للخطة المرفوعة من المديريات والتي كان لعضو المجلس المحلي على مستوى كل مركز دوراً في إعدادها ورغم ذلك توجيهات قيادة الأمانة ممثلة بوزير الدولة أمين العاصمة وخطته الطموحة لنظافة العاصمة بالكامل وإعادة اعتبارها وجمالها الذي فقدتهما نتيجة تراكم المخلفات والعشوائيات فيها وكذلك لعدم إلتزام الإخوة المواطنين في الحفاظ على نظافتها بإلقاء المخلفات في الأرصفة والشوارع العامة والأراضي المفتوحة وأيضاً أصحاب السيارات الذين يلقون المخلفات إلى الشارع مما يضيف عبئاً ثقيلاً على القائمين على النظافة وهذا من غياب الوعي بأهمية أن تكون بيئتنا صحية ونظيفة عاصمتنا الجميلة يعود إليها رونقها وبهاء حضارتها التي لا ينافسها فيها أي عاصمة في العالم عمارة وحضارة وجواً نقياً وطقساً معتدلاً، وبذلك تعتبر ثروة حقيقية للاستثمار السياحي متزامناً مع التوجهات الجادة للحكومة والقيادة ممثلة بفخامة الرئيس المشير/ علي عبدالله صالح وترجمة لمضامين برنامجه الانتخابي الزاخر بكل مقومات النهضة وبناء الدولة الحديثة ولأن عاصمة الوحدة مميزة جداً وحبها وعشقها يجري في دماء كل أبناء الوطن وليس سكانها فقط اهتمت القيادة بشكل مباشر فيها وما زيارات فخامة الرئيس في فبراير الماضي وتوجيهاته الأكيدة بتحسين المظهر العام للعاصمة وخلوها من كل أشكال العشوائيات والتراكمات التي تسبب بها المخلفات والمخالفات في قلبها في غير الأماكن المخصصة لذلك وفي قيادة أمانة العاصمة ممثلة بوزير الدولة أمين العاصمة الأستاذ/ عبدالرحمن الأكوع الذي ترجم تلك التوجيهات فوراً دون تأخير وبدأنا العمل وفق خطة معدة وتم تقسيم العمل إلى مجموعات بحسب المديريات العشر وبدأنا بالمديريات الوسطية أو القلب والتي لها صلة مباشرة بتجمع الأسواق والزوار والناس مثل صنعاء القديمة وآزال والتحرير والصافية والوحدة ثم بقيت المديريات وعندما لمسنا بطء في وتيرة العمل رغم الجهود المكثفة عززنا ذلك بإضافة 40 قلاب كبير يضاف إلى المعدات العاملة والتي يصل عددها لأكثر من 52 قلاب وست جرافات كبيرة لتسريع العمل قبل موسم الأمطار والذي يتسبب بنزول المخلفات مع السيول للشوارع والأحياء مما يتسبب في كثير من الإشكالات ونحن حريصون كل الحرص على نجاح الحملة رغم أنها ناجحة بشهادة أبناء المديريات التي تم تصفيتها ولكن يبقى شعور المواطن بالمسؤولية وتعاونه سبباً رئيسياً لنجاح الحملة مع دور الإعلام صاحب القول الفصل في التوعية والتثقيف.