سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حلف قبائل حضرموت يعلن رفع جاهزيته القتالية استعداداً لمواجهات جديدة مع الدولة قال: إن السلطة لم تنفذ مطالبه واتهمها بتحويل مدن المحافظة إلى ساحات قتال لتصفية الحسابات..
حذَّر عضو اللجنة الإعلامية بحلف قبائل حضرموت المهندس لطفي بن سعدون الصيعري من اندلاع مواجهات جديدة بين الحلف ومن أسماها قوى النهب و"الفيد"، و"مافيات" النفط المتنفذة في الدولة. جاء ذلك بعد إعلان حلف القبائل رفع الجاهزية القتالية لأفراده، وتسييره دوريات مستمرة تغطي أماكن تواجد قيادات الحلف ومعسكراته، ومناطق انتاج وتصدير النفط. وأرجع الحلف ذلك التطور في الأوضاع لعدم تنفيذ الدولة مخرجات اجتماع وادي نحب المنعقد قبيل الهبة الشعبية بمحافظة حضرموت، والذي حضره مشايخ وأعيان قبائل حضرموت، ولاقى قبول الرئيس عبد ربه منصور هادي, وكذلك التصعيدات الأخيرة التي قام بها الجيش ضد الحلف من خلال السيطرة على النقاط الأمنية التابعة للحلف بعدة مناطق داخل وادي حضرموت كمنطقة الردود، ومنطقة تاربة، وطرد عناصر الحلف بعد الاشتباك معهم. واتَّهم المهندس الصيعري الدولة بتحويل مدن محافظة حضرموت إلى ساحات قتال لتصفية الحسابات بين القوى المتنفذة في الدولة كالجيش والمليشيات المسلحة من عصابات النهب، وتجار النفط والمخدرات القادمين من صنعاء، متهماً إياهم بممارسة أعمال القتل والذبح فيما بينهم البين على أراضي حضرموت، وممارستها ضد أبناء المحافظة من خلال إرهابهم بحرق وتدمير بيوتهم ومنشآتهم.