طالب فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة إب قيادة السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية بتحمل مسؤولية حفظ الأمن وإخراج كل المليشيات المسلحة من المحافظة. وقال بيان صادر عن اجتماع المكتب التنفيذ لفرع التنظيم بإب أمس الاثنين "إن لا شرعية لغير الدولة في امتلاك السلاح, لما فيها من تداعيات أمنية خطيرة تهدد الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، حيث اكدت الأيام الماضية صحة وصوابية موقف التنظيم الذي حذر من تلك التداعيات منذ اللحظة الأولى لدخول انصار الله المحافظة". وجدد رفض تواجد أي مليشيات مسلحة في المحافظة تحت أي مسمى أو أي مبرر لما تمثله من إهانة لما تبقى من هيبة الدولة، ولما لها من استدعاءات لتبادل العنف. ورفض ناصري إب تخويل أي جهة رسمية بتشكيل لجان شعبية أو الاستعانة بها لحفظ الأمن في المحافظة, مديناً كل أعمال العنف والقتل التي تمت في العدين ويريم وإب, والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء، وتدمير البيوت والاعتداء على مقرات الأحزاب ومؤسسات الدولة التي يقوم بها انصار الله وانصار الشريعة". ودعا إلى تجنيب المحافظة ويلات العنف والدمار التي تورث الاحقاد والضغائن الاجتماعية بين أبناء المحافظة الذين تعايشوا فيما بينهم تاريخياً طويلاً بإخاء ومحبة وسلام . وأكد على حق أبناء المحافظة بالتعبير عن آرائهم ومواقفهم بشتى الطرق السلمية التي ضمنها الدستور والقانون.