دعت الهيئة القيادية للاتحاد العام لعمال الجنوب واللجان النقابية والمؤسسات العامة إلى المشاركة في المسيرة الراجلة التي ستنطلق صباح اليوم الاربعاء من ساحة العروض بمدينة عدن حتى مقر الاتحاد العام للنقابات في إطار التصعيد الثوري للمطالبة بالتحرير والاستقلال. وأفادت الهيئة النقابية بأنها ستنظِّم وقفة احتجاجية ومسيرة عمالية حاشدة أمام مبنى الاتحاد العام لنقابات اليمن في مقرها بالمعلا حيث ستنطلق المسيرة الراجلة بعد تنفيذ الوقفة الاحتجاجية وتنفيذ إضراب جزئي للعمال لمدة ساعتين ينتهي العاشرة صباحاً. وقالت ليلي بن بريك الناطق الرسمي للاتحاد العام لعمال الجنوب ل"اخبار اليوم" إن التصعيد العمالي الذي يقوم به الاتحاد العام لعمال الجنوب يهدف إلى إيصال رسالة لقيادة الاتحاد العام في صنعاء مفادها "أنه تم فك الارتباط بها", وأن على قيادة الاتحاد العام في عدن أن تعلن انضمامها إلى المعتصمين في ساحة العروض وفك ارتباطها بصنعاء. وأشارت الى أن الاعتصام في ساحة العروض يدخل أسبوعه الرابع بنجاح ,كما لفتت إلى استجابة أكثر من 28 مرفقاً ومؤسسة حكومية لدعوة الاتحاد العام لعمال الجنوب بإعلان انضمامها للمعتصمين في ساحة العروض وتأييداً لمطالب التحرير والاستقلال, منوهةً الى أن اتحاد عمال الجنوب سيواصل تصعيده الثوري خلال الأسبوعين القادمين من خلال الإضراب الجزئي في المرافق الحكومية لمدة ساعتين. وقالت إنه سيتم تشكيل قيادة جنوبية موحدة من المعتصمين في ساحة العروض من أجل تحقيق مطالب المعتصمين, مشيرة إلى أنه يجرى حالياً الإعداد والتحضير لإقامة مهرجان جماهيري وكرنفالي كبير يوم 30 نوفمبر تتويجاً لإعلان الاستقلال الجنوبي بمشاركة الطلاب والطالبات في مدارس محافظة عدن. ونوهت الى أن اتحاد نقابات عمال الجنوب ومن خلال اعتصامه في خيمة ساحة العروض قد أصدر صحيفة مؤقتة باسم نقابات الجنوب تتناول كافة القضايا المتعلقة بنشاط النقابة وكيف جرى التآمر وتدمير تلك المرافق والمؤسسات الحكومية الناجحة حد قولها. وأكدت في ختام تصريحها أن الاستقلال قادم لامحالة , منوهةً الى أن الاتحاد العام سيضع خطة مُحكمة من قِبل نقابات عمال الجنوب لحماية المرافق الحكومية في حالة وقوع اختلالات أمنية في المحافظة. وفي سياق متصل واصل معتصمو الحراك في ساحة العروض بمدينة خور مكسر صباح أمس رفع العلم الجنوبي على المدارس، وهي العملية التي بدأت أمس الأول الاثنين واستمرت يوم أمس في مدارس مديرية الشيخ عثمان وذلك ضمن التصعيد الثوري لمعتصمي الساحة المطالبين بالتحرير والاستقلال.