تعادل المنتخب الإماراتي مع المنتخب الكويتي بنتيجة هدفين لكل منهما، في المباراة التي جمعت المنتخبين ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة خليجي 22، التي تقام في الرياض في الفترة من 13-26 نوفمبر الحالي. شهد الشوط الأول من المباراة تسجيل اربعة أهداف بواقع هدفين لكل فريق، سجل للإمارات علي مبخوت لاعب الجزيرة، وللكويت اللاعب يوسف ناصر واللاعب بدران، وبهذا التعادل تضع الإمارات نفسها في موقف صعب لتستقر عند نقطتين فقط إلا أن الكويت تتصدر المجموعة بأربعة نقاط. انطلق الشوط الأول ببداية حذرة من الفريقين في منتصف الملعب، إلا أن المنتخب الإماراتي تمكن من تغيير طريقة اللعب سريعا وشكل الكثير من الهجمات على دفاع الكويت بقيادة اللاعب عموري وتمريراته الخطيرة التي كانت تصل إلى الثلاثي الهجومي اسماعيل الحمادي وعلي مبخوت واحمد خليل. تمكن المنتخب الإماراتي بقيادة اللاعب عمر عبد الرجمن من تسجيل هدف التقدم الأول في الدقيقة 17، بعد تمريرة رائعة من عمر عبد الرحمن الذي حول هجمة من المنتخب الكويتي، ومررها لمبخوت الذي سددها في المرمى ليتقدم الإمارت بهدف دون رد، حاول بعدها العنزي لتعويض الفارق إلا أن الدفاع الإماراتي كان مستيقظا للحفاظ على شباكه نظيفة. استمر الضغط الإماراتي في الدقائق العشر الثالثة من المباراة وكانت كل الجمل التي يبنيها الأبيض تبدأ من قدم عموري، وفي الدقيقة 34 استطاع المنتخب الإماراتي من زيادة النتيجة وتسجيل الهدف الثاني بمهارة مراوغة من عموري بالكعب وبعدها استلم الكرة ومررها لعامر عبد الرحمن الذي بدوره لمسها لمبخوت الذي لم يتردد في تسديد الكرة بقوة من على حافة منطقة الجزاء لتسكن شباك نواف الخالدي. استطاع المنتخب الكويتي ان يعود بقوة ويسجل هدفه الأول في الدقيقة 36 وبعد الهدف الإماراتي بدقيقتين، برأسية رائعة من اللاعب يوسف ناصر، بكرة عرضية من اللاعبت بدران، لتسكن الكرة شباك على خصيف، وفي اقل من دقيقتين وفي ظل الهجوم المباغت للكويت، استطاع المنتخب الكويتي أن يحرز هدف التعادل الثاني من تصويبة قوية جدا من خط الجزاء للاعب بدران في الدقيقة 38. استمرت المباراة بعد الهدف الرابع في وسط الملعب، حيث حاول كل فريق التقدم مرة أخرى من خلال بعض الهجمات على استحياء، إلا أن صافرة الحكم البحريني كانت اسرع لإنهاء الشوط الأول بالتعادل بعد دقيقة واحد وقت بدل ضائع. بدأ المنتخب الإماراتي بقوة في الشوط الثاني في محاولة للتقدم بهدف ثالث، إلا أن خط الوسط الكويتي تنبه لخطورة اللاعب عمر عبد الرحمن وبدأوا في الضغط عليه للحد من خطورته على الدفاع الكويتي بسبب تمريراته الخطرية التي تصنع الكثير من الأهداف للمنتخب الإماراتي. حاول المنتخب الكويتي الوصول إلى المرمى الإماراتي أكثر من مرة من خلال اللاعب فهد العنزي، وتمكنوا من الحصول على ضربة حرة خطيرة قريبة جدا من المرمى بسبب لمسة يد، إلا أنها تخرج بجانب العارضة اليسرى لعلي خصيف بسنتيمترات قليلة، وبعدها استمر الإمارات في هجماته من خلال اللاعب عمر عبد الرحمن والتمرير الخطير. سيطر المنتخب الإماراتي على الكرة في الربع ساعة الثانية من الشوط الثاني بعد نزول اللاعبان ماجد حسن ومحمد عبد الرحمن لدعم خط الوسط، وجاءت أكثر من فرصة للهجوم الإماراتي إلا انها بائت بالفشل، واستمر اللعب الدفاعي من المنتخب الكويتي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. استمرت المباراة بهجمات كثيرة من المنتخب الإماراتي الذي حاول يعدل النتيجة حتى الدقائق الأخيرة من المباراة إلا أن الكويت الذي قرر الدفاع بقوة عن التعادل حتى أخر دقيقة في المباراة بكل اللاعبين.
