شُلَّت الحركة بشكل تام بمحافظة عدن وأُغلِقت المحال التجارية والمرافق والمؤسسات الحكومية إثر العصيان المدني الشامل الذي دعت إليه نقابات عمال الجنوب وقوى الحراك الجنوبي للمطالبة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. ووفقاً لمصادر ميدانية، قام محتجون بقطع الطرقات وإشعال الإطارات في جميع مديريات المحافظة عدن وذلك لمنع حركة التنقُّل المواطنين بين المديريات. وقالت مصادر أمنية ل"أخباراليوم " إن قوة أمنية من شرطتي النجدة والعسكرية تدخَّلت لفتح الطرقات بمديريتي التواهي وصيرة ولفتت إلى أن أفراد الأمن تعرضوا للرشق بالحجارة من قِبل المحتجين ,مشيرة إلى أن توجيهات صدرت من عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بمنع قوات الأمن الخاصة بمكافحة الشغب بالنزول إلى الشوارع أثناء تنفيذ الحراك العصيان رغم ما تصاحبه من أعمال شغب خاصةً بعد مقتل القيادي في الحرك الجنيدي الاثنين الماضي بمدينة كريتر. وشهدت محافظاتلحج وأبين والضالع عصياناً مدنياً شاملاً, ولم تسجِّل أي أعمال فوضى وشغب ,واستمر العصيان من الساعة السادسة صباحا حتى 12 ظهراً وذلك في إطار التصعيد الثوري الذي دعت إليه النقابات العمالية الجنوبية وقوى التحرير والاستقلال للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية. من جهة أخرى قالت مصادر في الحراك الجنوبي: إن المعتصمين في ساحة العروض بمحافظة عدن عثروا على عبوة ناسفة زُرِعت بالقرب من إحدى خيام الاعتصام. وأضافت المصادر ل(أخبار اليوم): "إنه تم إبطال مفعول العبوة تم من قبل أحد الجنود المتخصصين في تفكيك وإبطال العبوات الناسفة مشيرة إلى أن العبوة تزِن قُرابة ثلاثة كيلو جرام كانت ملفوفة بكيس أحمر تم وضعها من قِبل عناصر مجهولة. من جانبه قال نائب مدير أمن شرطة محافظة عدن العميد/ نجيب المغلس ل(أخباراليوم ): " إن الاجهزة الامنية بالمحافظة لم تتلقَّ بلاغاً رسمياً من أي جهة بأنه تم العثور على عبوة ناسفة في ساحة العروض أو موقع آخر بالمحافظة". وفي سياق متصل ضبطت قوات خفر السواحل في خليج عدن أمس سفينتين شراعية تهريب في جزيرة ميون قادمة من القرن الأفريقي وعلى متنهما (34) إثيوبياً بينهم نساء دخلوا المياه الإقليمية اليمنية بطريقة غير شرعبة. وقامت قوات خفر السواحل بنقلهم إلى الهجرة والجوازات لإعادة ترحليهم إلى بلدهم.