نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    تعيين شاب "يمني" قائدا للشرطة في مدينة أمريكية    الوية العمالقة توجه رسالة نارية لمقاتلي الحوثي    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادث مروري بمحافظة عمران (صور)    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    التفاؤل رغم كآبة الواقع    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    انهيار وشيك للبنوك التجارية في صنعاء.. وخبير اقتصادي يحذر: هذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتعة عند الشيعة الاثنى عشرية (3)


بعض قصص المتعة - تطبيقاً للنظرية - في الماضي !!
ذكرنا لك بعض روايات المتعة الواردة في كتبهم الأربعة !! وأولاً وأخيرا هي نظرية كلامية ليس إلا !!
والعاقل اللبيب يفكر مليون مره قبل أن يحاول تطبيقها على الواقع !! فماذا عمل الشيعة بخصوص هذه النظريةهل سعوا إلى نشرها وبثها بين الرعية ؟! أم ستروها وأخفوها وتناقلوها فقط كنظرية !! وهل هي في الواقع مثل الزواج الشرعي ؟! أم هي مجرد تمضية ساعة أو ليلة مع امرأة قد لا يعرف حتى اسمها ؟! الإجابة سنأتي بها من أهم ثلاثة كتب عند الشيعة الاثنى عشرية الأول : هو أصل أصولهم كتاب (الكافي) للكليني والثاني هو كتاب (التهذيب) أحد مصادرهم الأربعة والثالث كتاب الأنوار النعمانية. لمؤلفة العالم العامل والكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1112ه عبر نقل بعض قصص المتعة التي رووها وهذه القصص تكشف لنا بوضوح حقيقية هذا الفحش الذي يسمونه متعة !!! وقبل أن أشرع بنقل حكايات زواج المتعة من كتاب ( الأنوار النعمانية ) أنبه القارئ إلى ملاحظة هامة وهي أنني نقلت أخف الحكايات قذارة ووقاحة !! وتركت عشرات القصص التي يخجل من ذكرها أو روايتها كل من في قلبه ذرة إيمان لأنها في سفاهتها قد تعدت على كل الحرمات وتجاوزت كل الحدود مع العلم أيضاً أنها أخذت من ص96 إلى ص158 من كتاب الأنوار النعمانية المجلد الرابع وكتاب رابع لحفيدة آيتهم العظمى ومرجعهم الكبير آية الله حائري الدكتورة شهلا حائري وكتابها هذا سنتحدث عنه لاحقاً بالتفصيل ويعتبر أهم وأوسع بحث عن المتعة حتى الآن وقد ذكرنا بعض القصص أمس فإلى البقية :
تمتع بها حتى قطع فرجها !!
قصة أخرى يحكيها رئيس العلماء عند الشيعة الاثنى عشرية نعمة الله الجزائري بل هو أحد أبطالها يقول الجزائري ( وتمتع رجل من أصحابنا امرأة في شيراز وأعطاها محمدية (1) وكان الوقت حاراً فصعدنا السطح وأما هو فغلق باب حجرته عليه وبقي مع المرأة ' فلما قرب نصف الليل فإذا صوت المرأة قد ارتفع وهي تقول هلموا إلي فقد قطع فرجها ' فنزلنا إليهما فأتيت إليها وقلت ما جرى عليك. . ) الأنوار النعمانية 4 / 130 ولا استطيع أن أكمل نقل باقي القصة لما فيها من بذاءة وسفاهة ولكن أخي القارئ أنظر ماذا يعمل علماء الشيعة منذ أن أباح لهم أجدادهم الكليني والطوسي والقمي زواج المتعة !! وشاهد ماذا يحصل بعد ذلك وقارن بين الزوجة الشرعية وهذه المسماة متعة لتصل إلى الحقيقة دون عناء فها هو قليل الحياء قد قطع فرجها أولاً !! وها هي قليلة الحياء قد صاحت ثانياً !! وها هم علماء الاثنى عشرية وعلى رأسهم العالم العامل والكامل الباذل ورئيس العلماء !!!! قد نزلوا مسرعين ودخلوا على الرجل والمرأة وهما عرايا والمرأة تنزف دماً بعد قطع فرجها !! وها نحن نسأل كل من له ذرة عقل أيصح أن يسمى هذا الفحش والمنكر زواجاً ؟!! وهل تسمى هذه المرأة زوجة ؟!
من الصالحين ويتمتع في القبل والدبر !!
انظر رعاك الله ماذا يعمل الرجل الصالح من الشيعة الاثنى عشرية !! حيث يحكي لنا نعمة الله الجزائري قصة أحد الصالحين من الشيعة الاثنى عشرية في كتابه الأنوار 4 / 152 يقول : ( إن واحداً من إخواننا الصالحين تمتع امرأة في شيراز فلما غلق عليها الأبواب ونظر إلى وجهها فإذا هو كالشن البالي وليس لها إلا درادر تتكلم فيها قال : فغمضت عيني وقبضت على أنفي وأصبت منها مرة 'فلما فرغت أردت فتح الباب فقالت لا تفتحه ودعنا اليوم في عيشنا وإن لم ترد من القبل فهذا غيره حاضر فعرفت الموت في المواقعة الأخرى فصحت إلى أصحابي هلموا إلي وخلصوني من هذا الموت الحاضر فأتوا إلي وحلوا الباب وأخرجوني منها ) وها أنا أتوجه ببعض الأسئلة لك أخي القارئ وهي تنبيهات في أكثرها :
1- أرأيت ماذا يعمل الصالحون من الاثنى عشرية؟!.
2- هل تدري لماذا طلبت منه المرأة أن يجامعها في دبرها ؟! لأن الاثنى عشرية هي الطائفة الوحيدة في الأرض التي تبيح إتيان أدبار الزوجات من خلال عشرات الروايات التي اخترعوها وشحنوا بها كتبهم المعتمدة وتلقفها من بعدهم الآيات فأصبحت ظاهرة خطيرة سببت لهم الأمراض والآفات !!
3- طلب هذا الشيعي الصالح من إخوانه أن يخلصوه من المرأة !! أثناء جماعه لها في دبرها !! فهل لو كانت زوجة شرعية وليست زوجة متعة لمجرد ليلة أيرضى بدخول أحد عليه وعلى زوجته بهذه الطريقة ؟!!
4- هل رأيت ما رأيت ؟! يدخل أصحابه إليه وهو يجامع امرأة فيخلصوه منها ومن جماعها ؟! أهي زوجة أم كلبة ؟!
5- هل لاحظت استباحة رئيس العلماء عند الشيعة نعمة الله الجزائري ومن معه من علماء الشيعة الدخول على الرجل والمرأة وهم عرايا وفي حالة جماع ؟!
6- هذه القصص البشعة والفاحشة قد تجرأ رئيس علماء الشيعة الاثنى عشرية على روايتها في كتابه مما يدل على أن ما خفي كان أعظم !!
بل تزوجوا بالقحاب !!
لئن أجاز المعصوم المزعوم الزواج بالعاهرات !! فما الذي يمنع ( العالم العامل والكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء السيد نعمة الله الجزائري ) من الأمر بالزواج بهن وبيان فضائلهن وتعديد مناقبهن !!
يقول هذا المنكوس الشيعي الاثنا عشري نعمة الله الجزائري : ( وفي المحاضرات قال أبو الشمقمق لبعض من أراد التزويج تزوج بقحبة !!! فقال : اسمع القحبة تكون أصلح وأخرى بأنها تكون عالمة بما يحبه الرجل وتأخذ نفسها بالتنظيف ومتى قلت لها يا زانية لم تأثم ولأنها تجتهد أن لا تأتيك بولد ثم إنها تعلم أنك تعرفها فلا تتكبر عليك ) الأنوار النعمانية 4/152- 153 تأبى جميع أمم الأرض مسلمها وكافرها مجرد التفكير حتى بالزواج بالعاهرات الساقطات فيأتي من يسمونه رئيس علماء هذه الطائفة ليبيحه ويجيزه !! هل نحتاج إلى رد وبيان ؟! وهذا القول الفاحش لا يقول به حتى أسقط بني الإنسان !!.
ختنها حتى أجرى الدم !!
ربما يجدر بنا أن نوضح للقارئ أن الغرض من ذكر هذه القصص على بشاعتها هو ليعرف أن المتعة عند الاثنى عشرية ليست مجرد نصوص أو حبر على ورق نزهوا أنفسهم عن ممارستها على أرض الواقع بل قد قاموا بممارستها والدعوة إليها في كل مكان يتمكنوا من إقناع أهله بجوازها !! وكذلك يلاحظ أن الذين يقومون بهذا الفعل الشنيع غالبيتهم العظمى هم إما علماء أو طلبة علم من الاثنى عشرية طبعاً !! بل ويفضحون أنفسهم بأنفسهم عندما يودعون قصصهم وحكاياتهم بطون الكتب لتكون شاهدة عليهم من اليوم وحتى يوم القيامة !! وإلى قصة أخرى بطلها زميل وصديق رئيس علماء الشيعة !! يقول الجزائري في الأنوار النعمانية 4/152 : ( ومن هذا أن رجلاً من الأخوان تمتع أيضاً في شيراز وكان معنا في مدرسة المنصورية ' قال فلما تكشفت لي واستلقت على قفاها نظرت إلى ذلك الموضع وإذا هي غلفاء لم تختتن فعمدت إلى سكين صغير وأتيت به وختنتها، فصاحت وجرى الدم ' فلما قامت طالبتني بالجراحة فطالبتها بكروة الختان وغلبتها وأخذت منها القيمة، لكن لا من جنس الدراهم والدنانير ) إن إبليس ليقف مندهشاً ومتعجباً من هذه السفاهة ويزداد تعجبه أكثر عندما يرى ملايين من البشر يصدقون هؤلاء الذين حالهم لا يخفى حتى على الأطفال وفضائحهم قد سمع بها حتى من في الأدغال!!.
وفقاً لعاداتنا سرقت ابنتك فلماذا لا تسرق بنتي !!
هوس أساطين الاثنى عشرية بالمتعة دفع سلاطينهم إلى سرقة البنات وخطفهن وعرضوا بالمقابل على الآخرين المعاملة بالمثل أي سرقة بناتهم !! تحكي شهلا هذه القصة فتقول : ( وعلى غرار حفيده، كان عشق " فتح علي شاه " للنساء، يدفعه إلى (خطفهن ) أحياناً ! يقول بجمان باختياري : في أحدى الليالي تسلل الشاه إلى منزل " محمد خان دوالو " وخطف أبنته وخبأها تحت عباءته. وعقد معها زواج متعة على الفور، ثم أرسل إلى والدها رسالة أبلغه فيها بأنه (( وفقاً لعاداتنا، سرقت ابنتك. فلماذا لا تحذو حذوى وتسرق إحدى بناتي لنفسك أو لأحد أبنائك ؟ )) ) المتعة لشهلا حائري ص124 هذه الأعمال الشنيعة يعملها سلطان الاثنى عشرية - من ألقاجار - وبمباركة من آيات الاثنى عشرية في ذلك الزمان !! ومن شك فليراجع كتاب المتعة لحفيدة أحد أكبر مراجعهم الدكتورة الشيعية شهلا حائري.
لا تشرب معها ألخمرة ولكن عليك أن تمتعها !!
أمام عين وبصر الآيات والحجج كان الإنجليز يتوافدون على مشهد للتمتع بالنساء قبل أكثر من مائة عام !! ومشهد هي المدينة المقدسة الأولى في إيران !! وأصبح للإنجليز ذوق معين في المتعة !! تقول شهلا : ( مرة جديدة ينقل لنا السير أرنولد ويلسون وجهاً من أوجه ممارسة المتعة فيقول : نصحنا قبطان السفينة الذي أمضى أعواما طويلة في البحر وأكد لي أنه يعرف الإنكليز وأذواقهم بمعاشرة سيدات ذوات عفاف غير تقليدي. وقال لي " لا تشرب معها الخمره ولا تدخن، ولكن عليك أن تمتعها " ) المتعة ص125
وقد ضاق صدري بعد سماعي لهذه القصة التي كان يتمتع فيها الإنجليز ببنات المسلمين في مشهد مدينة الشيعة المقدسة في إيران !! لذلك سأترك التعليق للقراء !!
إعارة الزوجة للأصحاب !!
حكام إيران ألقا جار كانوا على الدين الاثنى عشري وقد كانوا القدوة والمثال في إعارة الزوجات لكبار حاشيتهم لقضاء الليل في فراش الوزير أو الصديق ثم العودة في النهار إلى منزل الشاة !! وقد حثوا إتباعهم على إعارة الزوجات للأصدقاء ولفداحة الخطب وهول الأمر قد تظن الأمر كذبة !! أو مزحة سامجة !! لكني أقول لك إنه حقيقية واقعة جرت في إيران ؟أرض الاثنى عشرية ونقلتها لنا شهلا حائري حفيدة أكبر مرجع شيعي - في كتابها المتعة ص124 تقول ( وبإمكان الرجل اصطحاب زوجته المؤقتة في رحلاته. وغالباً ما كان سلاطين ألقاجار يقدمون ألمثال لأتباعهم. فخلال الرحلات القصيرة، اعتاد ناصر الدين شاه ( 1831 - 1896 ) وبعض أفراد حاشيته، ترك زوجاتهم في قصور الحريم، واصطحاب زوجة مؤقتة أو أكثر، لكل منهم. وينقل " اعتماد السلطنة " ( أي المترجم الرسمي للشاه ووزير الاتصالات ) عن " أقا علي أمين هزور " قوله : اليوم، قلت ( أي أقا علي )، للشاه أن والدك وأجدادك اعتادوا أن يمنحوا أفراد حاشيتهم وكبار موظفي الدولة، إحدى زوجاتهم المؤقتة فما الضرر في أن تمنحني إحدى زوجاتك المؤقتة القديمة، فتظل مرافقة لنسائك خلال النهار وتأتي إلى فراشي في الليل ؟" ( ورد في كتاب " فتح علي شاه " 1968، ص122 ) ) حيث نجد أن إعارة الفروج عادة سار عليها ملوك ألقا جار وهم من الشيعة !! وكانوا فيها القدوة والمثال للرعية !! وفي ذهني عشرات الملاحظات والأسئلة سأكتفي منها بما يلي :-
1- إن قال الشيعة الاثنى عشرية بأن امرأة المتعة زوجة قلنا فيكون دينكم الوحيد في الأرض الذي يبيح إعارة الزوجة !! وأي شناعة وبشاعة أشنع وأبشع من ذلك وإن قالوا هي ليست زوجة قلنا فهي إذن داعرة مومس وفي كلتا الحالتين ومع شناعة الاختيارين !! لا يصح ولا يجوز شرعاً وعقلاً وعرفا إعارة المرأة لأحد ومن فعل ذلك فهو ديوث ديوث ديوث.
إعارة فروج النساء عند الاثنى عشرية !!
اختلقوا وافتروا نصوصاً كثيرة في كتبهم الأصلية الأربعة تبيح إعارة فروج النساء ثم نسبوها لمن يزعمون أنهم معصومون وحتى يروجون هذه الفاحشة بين الأغمار والسذج العوام اختلقوا قصصاً زعموا فيها أن المعصوم نفسه قد كان القدوة في ذلك فإلى النصوص مع القصص :-
يحل لأخيه فرجها !!
استمع معي إلى هذه الرواية ومثلها كثير في كتبهم الأصلية والمجال لا يتسع وإلا لنقلناها جميعاً تقول الرواية ( عن عبد الكريم عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : الرجل يحل لأخيه فرج جاريته ؟ قال : نعم له ما أحل له منها. ) فروع الكافي 5/468
يحل له منها قبلة أو مفاخذة أو. . . . . . . !!
للرجل أن يعير المرأة لصاحبه وله أن يشترط عليه أن يقبلها قبلة واحدة أو قبلات متعددة !! فإذا كان الصاحب عزيزاً على صاحبه أعارها له وأباح له مفاخذتها وتدليكها وتعريتها. . . . الخ ما عدا أن يجامعها !! أما إذا كان الصاحب مقربا أكثر وحبيبا إلى القلب فهو يعيرها له كاملة ويحللها شاملة !! ثم تعود بعد ذلك غير سالمة !! وهذا حلال فقط في دين الكليني والطوسي والمجلسي !! تقول الرواية كما في فروع الكافي 5/470 ( عن الحسن بن عطية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إذا احل الرجل للرجل من جاريته قبلة لم يحل له غيرها فإن أحل له منها دون الفرج لم يحل له غيره وإن أحل له الفرج حل له جميعها ) فهل يستطيع شيعي اثنى عشري أن ينكر وجود هذه الرواية البشعة وأمثالها في الكافي وغيره من كتبهم الأصلية ؟! هل يستطيع أن يقول أنتم كذبتم علينا ولا يوجد هذا في كتبنا ؟! لا يستطيع أبداً لأن مصادرهم الأصلية طافحة بمثل هذه الروايات الفاجرة.
الإمام يعيرها لضيفه !!
لقد ألصق الشيعة الاثنى عشرية بأهل البيت من العيب والشين ما لا يخفى على ذي عين !! وبالأخص من زعموا عصمتهم !! وما هذه الرواية الفاجرة إلا قطرة من مطره !! فهذا جعفر الصادق - رحمه الله وبرأه مما يزعم هؤلاء الغواة - يأتيه ضيف فيكرمه بتقديم جاريته عاره مؤقتة يصيب منها ما يصيب الرجل من المرأة ثم يطلب إرجاعها بعد أن بقضي منها وطره !! استمع أخي المسلم إلى الزور البهتان والافتراء على الطاهر المصان - رحمه الله تعالى - من قوم يزعمون حبه وهم ينسبون له أفعالاً لا يقوم بها أفجر إنسان !! تقول الرواية الشيعية الاثنى عشرية المفتراة على جعفر الصادق ( عن محمد بن مضارب قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا محمد خذ هذه الجارية تخدمك وتصيب منها فإذا خرجت فارددها إلينا ) الاستبصار 3/193 أنظر كيف يختلقون هذه القصص ثم ينسبونها إلى آل البيت !! ثم يزعمون أن هذا هو مذهب آل البيت !! فهل يصدق عاقل أن هذا الفحش هو مذهب آل البيت ؟! أم أنه مذهب الكليني والطوسي والقمي وغيرهم من أساطين الشيعة ؟! أما نحن فنعتقد ونجزم براءة وطهارة آل البيت من هذا الرجس.
من هي أمي ؟ قال : هي التي استعرتها قبل عشرين سنة !!
تقول الرواية في فروع الكافي 5/468 و 469 ( عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : الرجل يحل جاريته لأخيه ؟ فقال : لا بأس، قال : فقلت : إنها جاءت بولد ؟ قال : يضم ولده ويردُ الجارية على صاحبها، قلت : أنه لم يأذن له في ذلك ؟ قال : إنه قد أذن وهو لا يأمن أن يكون ذلك ؟ ! ) وبعد أن قرأنا الرواية الباطلة تخيل حال هذا الولد بعد عشرين عاماً عندما يسأل والده من هي أمي ؟! فيقول والده : إنها فلانة التي استعرتها من فلان لمدة يوم أو أسبوع قبل عشرين عام يا همام !!! والعجيب أن كتب الشيعة الفقهية اختلفت حول الولد ولمن يكون ؟! وهل اتفق المعير والمعار على الولد مسبقاً. . . . . الخ ؟ ولم يختلفوا على الفعل الشنيع ذاته !! وصرفوا أنظار أتباعهم بمثل هذه المسخرة عن استنكار ورد كل المسائل البشعة الموجودة في كتبهم !! اللهم ارحم آل بيت رسول الله الطيبين الطاهرين وعاقب من يفتري ويكذب عليهم مثل هذه الحكايات النجسة التي لا يقول بها أفجر الفجار. أأأأأأأ
ماذا بعد ؟!
ما هو موقف آيات وحجج الاثنى عشرية المعاصرين من زواج المتعة ؟ وهل يرضون لبناتهم مثل هذا الزواج مثلما يرضونه لنساء الرعية ؟ وما هو موقف الآية العظمى الخميني من المتعة ؟ هل وافق أسلاف الغابرين وسار على دربهم أم خالفهم وتبرأ من باطلهم ؟ وما هي نظرة الناس في إيران إلى زواج المتعة ؟ ومن الذي مارس المتعة ؟ وما هي المدن التي تمارس فيها المتعة ؟ سنجيب على كل ذلك وغيره السبت القادم إن شاء الله تعالى والله ولي الهداية والتوفيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.