التقى صباح امس (الثلاثاء) محافظ محافظة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور برؤساء الاندية وفروع الاتحادات الرياضية بمحافظة عدن لمناقشة جملة من الهموم والمشاكل التي تعترض سير ممارسة أنشطتها إلى جانب المستجدات الأخيرة والمتعلقة في تعثر إقامة بعض من مباريات أندية الدرجة الأولى في ملاعب المحافظة المختلفة خلال الجولتين الماضيتين وسبل معالجة المشاكل العالقة. التي تعيق الأنشطة الرياضية بالمحافظة والاستماع الى الهموم والصعوبات التي تعاني منها الاندية وفروع الاتحادات الرياضية بالمحافظة. وفي اللقاء الذي حضره الدكتور عزام خلفية مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن أكد بن حبتور على ضرورة تكاثف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد من أجلة مصلحة الأندية في المحافظة التي تعد واجهة الرياضة اليمنية وصاحبة التاريخ الحافل على مستوى الوطن بل والخليج والجزيرة العربية، موضحا بان عمل الأندية ميداني ويحتاج إلى دعم وجهد كل الرجال الخيرين ويجب إبعاد الجانب الحزبي والسياسي الضيق عن الرياضة والأندية التي جب ان تكون نواه لانطلاقة شباب الوطن نحو أفق المستقبل المشرق وتحصين هولا الشباب بتوفير لهم الأجواء الملائمة والمناسبة لتفجير طاقاتهم ومواهبهم في مختلف الألعاب الرياضية وأضاف وقال إننا اليوم حضرت لأتلمس همومكم ومشاكلكم والصعوبات التي تواجه الأندية ونشاطاتها الرياضية وسنعمل مستقبلا على معالجة الهموم والصعوبات ووضع الحلول المناسبة حتى تعود رياضة عدن كما عرفت به من سابق وهذا لن يتحقق إلا بتعاون وجهود كل الاوفياء والمخلصين للرياضة والوطن. وقال: تظل عدن عنوانا للمدنية ورمزا للثقافة والتحضر وهي الوجه المشرق لليمن عموما، وما تعانيه اليوم من تعطيل للأنشطة الرياضية لا يليق بها كمحافظة رائدة ولا يلتق البتة مع الصورة التي عرفت عنها كواحة حب وسلام ووئام كمحافظة تمثل نموذج للحياة المدنية المتحضرة. وأضاف: ما يحصل في عدن اليوم من منع إقامة الأنشطة الرياضية وتعطيل للحياة بشكل عام لن يتضرر منه غير أبناءها ولن تكتوي بنارها إلا أندية المحافظة وشبابها، وبالتالي فإنه من المهم إدراك خطورة ما يجري والعمل بإخلاص لمعالجة المشاكل وبما يعود على الأندية ورياضة المحافظة عموما بالنفع والخير مع ضرورة استيعاب أن الرياضة مساحة حب والتقاء لجميع أبناء الوطن وينبغي عزلها عن مشاكل السياسية وعدم حشرها في امور لا تتناسب مع قيمها وأهدافها السامية لان الرياضة وجدت أساسا لتجمع ولا تفرق. من جانبهم طرح رؤساء الأندية وفروع الاتحادات جملة من الهموم والصعوبات التي تواجه عملهم مؤكدين بان الأندية الرياضية بالمحافظة تعاني كثير من الصعوبات وبحاجة الى دعم ورعاية قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ويجب التركيز الأكبر على الجانب الرياضي واعطائها الاهتمام الخاص كونه حجر الزاوية نحو الاهتمام بالجانب الشبابي والرياضي والتركيز على هذه الفئة المهمة التي تحتاج إلى رعاية حتى لا تستغل في أمور قد تضر بالمجتمع وطالبوا المحافظ بالتقرب من هموم ومشاكل الأندية وفروع الاتحادات بالمحافظة التي تعاني من التهميش وعدم المساواة في جانب الدعم الحكومي أسوة بالأندية والاتحادات الأخرى التي تحضي بدعم مراكز القوى، واختتموا شاكرين الجهود المبذولة من قبل قيادة مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة الذي يسعى دائما إلى تحسين أوضاع الأندية وفروع الاتحادات من خلال دعمه لكثير من الأنشطة الرياضية والوقوف بجانهم بصورة مستمرة رغم إمكانياته البسيطة والشحيحة وما هذا اللقاء الذي رتبه المكتب ما هو إلا دليل قاطع على اهتمام ومساعدة مكتب الشباب والرياضة بالأندية وفروع الاتحادات من اجل تحسين عملها وأنشطتها مستقبلاً.
