تعاني عشرات الأسر من فقر مدقع وتردٍ مخيف في الحالة المعيشية في معظم مديريات عمران، وخاصة حارات القشيبي والحدبه والمخابي وعيال سريح وجبل يزيد والضبر وريده وخمر وحوث وخارف والأشمور ووسط مدينه عمران وتحتاج إلى مساعدات إنسانيه وطبية وغذائية. المنظمات في اليمن كثيرة، ووزارة التخطيط هي المسؤول الأول على هذه المنظمات، ولكنها تطلب المساعدات باسم النازحين في اليمن من الدول وتصرف ما يقارب70% كنفقات تشغيلية من رواتب وسيارات وإيجارات وغيرها للعاملين عليها والأسر الفقيرة فقط تستفيد 30 % من المساعدات الكلية. وبحسب مصادر خاصة ذكرت "أن معظم المساعدات تذهب لكثير من المشايخ والمحسوبيات التابعة لجماعة "الحوثي" وبكميات هائلة جداً في عمران وحرض وصنعاء حيث يقومون باستلامها ومن ثم بيعها في الأسواق التي تعتبر خير شاهدٍ على ذلك". منظمة الإغاثة الإسلامية قامت بتوزيع ثلاثمائة سلة غذائية لثلاثمائة أسرة في نهاية ديسمبر2014، وتعتبر مساعدات لمرة واحدة فقط, كما قامت نفس المنظمة بتوزيع معونات غذائية ضمن حملة الإغاثة العاجلة المقدمة لليمن من خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، التي تستهدف 45 ألف أسرة على مستوى الجمهورية, ويستفيد منها500 أسرة في مدينة عمران ومناطقها، تشتمل على سلة غذائية متكاملة من الدقيق والزيت والسكر والأرز والبقوليات المعلبة وغيرها. وتكفي هذه المواد الغذائية كل أسرة لحوالي أربعة أشهر من شأنها تغطية احتياجات هذه الأسر من المتطلبات الأساسية، وتساعدهم على الاكتفاء الذاتي وتسهم في تحسين الوضع المعيشي خلال هذه الفترة, لكن لا يزال هناك أسر في عمران وفئات من المهمشين في مخيم صغير لم تصل إليها المساعدات وتحتاج لمساعدات غذائية عاجلة، خاصة وانهم يسكنون في الخيام وسط البرد القارس ويحتاجون مواد غذائية وطبية وبطانيات، ورغم ذلك لم تصلهم أي مساعدات حتى اللحظة، ومن بينهم أيضا نازحون من حروب صعدة في عاهم ومناطق أخرى.