سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة المحلية بعدن تناقش مع الحراك والأحزاب آليات مواجهة انقلاب الحوثيين وجهوا رسالة إلى بان كي مون تطالبه بإطلاق سراح هادي وبحاح وإلغاء الإعلان الحوثي..
وجه ممثلو الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وقوى الحراك الجنوبي, مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة/ بان كي مون, والدول العشر والراعية للمبادرة الخليجية, أعلنوا فيها عن إدانتهم للانقلاب على الشرعية الدستورية والمتمثلة بالإعلان الدستوري لجماعة الحوثي, وإدانتهم لاستمرار احتجاز رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وعدد من القيادات الجنوبية في صنعاء وفرض الإقامة الجبرية عليهم. وطالبت القوى السياسية من الأمين العام ممارسة الضغط على جماعة الحوثي لإلغاء الإعلان الدستوري وإعادة الشرعية الدستورية للبلاد. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور أمس بحضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوى الحراك الجنوبي لمناقشة دائرة المقترحات والخروج بآليات لمواجهة انقلاب جماعة الحوثي. وفي الاجتماع اتفقت جميع القوى السياسية والحزبية من أحزاب وتنظيمات سياسية وحراك جنوبي في محافظة عدن.. اتفقت على تشكيل لجنة تنسيق من تلك الأحزاب والمكونات السياسية بهدف تنسيق الجهود تجاه التغييرات التي تشهدها صنعاء جراء السيطرة الحوثية على السلطة بشكل عام. كما أقر الاجتماع توجيه رسالة للأمين العام للأمم المتحدة / بان كي مون, وإلى الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية تتضمن إدانة الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية والمتمثلة في البيان الذي أسمته الجماعة "الإعلان الدستوري" كما عبّرت القوى المشاركة بالاجتماع عن إدانتها لعملية احتجاز رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء وعدد من القيادات الجنوبية في صنعاء وفرض الإقامة الجبرية عليهم. ودعت إلى تشكيل اصطفاف وطني جنوبي تكون السلطة المحلية فيه الطرف الأول والأطراف السياسية والحراك الجنوبي الطرف الثاني وبما من شأنه الالتقاء على طاولة واحدة لنقدم للعالم والمجتمع الدولي رسالة بثقة الشعب الجنوبي في إدارته شؤون حياته. وكان محافظ عدن عبدالعزيز بن حبتور أشار- خلال اللقاء- إلى أن كل القوى- التي شاركت في مؤتمر الحوار- أدانت الانقلاب الحوثي وسيطرة مليشياته على السلطة وإعادة الوضع إلى ما قبل عام 1962م, وقال إن جماعة الحوثي بدأت بإقصاء القوى السياسية بل وإقصاء البرلمان وهو في الطريق لأن يفرض على الجنوب مذهبه الديني حسب تعبيره. وأضاف بن حبتور: إن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على تأمين حياة طبيعية للمواطنين والحرص على عدم انتقال أي اضطرابات من صنعاء إلى عدن وأية تأثيرات أخرى على عدن والمدن الجنوبية الأخرى.. لافتا إلى جملة من الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأمنية بمحافظة عدن, موضحا أن هناك تحديات كبيرة تواجهها عدن والمحافظات الجنوبية. وأكد أن محافظة عدن تواجه تحديات, حيث تواجه الفوضوين والبلاطجة والخارجين عن القانون إلى جانب التحدي المتمثل في كيفية تأمين معيشة الناس وقوتهم والمرتبط بالعاصمة صنعاء والتي لا يمكن الفكاك منها.. ومنها رواتب العاملين وعمل المؤسسات والشركات والوظائف والكهرباء والعمل المدني مردفا: ينبغي أن لا نندفع بقرارات تكون سلبية على المواطن ..