قتل 23 جندياً وأصيب 23 آخرين في عملية إعدام جماعي نفذتها مجاميع مسلحة تنتمي لقبيلة بمديرية احور محافظة أبينجنوبياليمن، فجر أمس السبت. وقالت مصادر محلية بمديرية أحور ل (أخبار اليوم) إن مجاميع مسلحة تنتمي لقبيلة آل (لحاق) بمديرية احور اعترضت فجر أمس ثلاثة باصات نوع (هايس) على متنها 43 جندياً من محافظاتلحج والضالع وأبين وإب قدموا من عدن كانوا في طريقهم إلى المهرة لاستلام مرتباتهم، مشيرين إلى أنه عند وصول الجنود إلى نقطة تفتيش شرق مدينة احور وخاضعة لسيطرة المجاميع القبلية المسلحة التي قامت بنقل الجنود الى منطقة "ضيقة" 40 كم شمال أحور وهي منطقة جبلية، حيث قامت تلك المجاميع بتنفيذ عملية إعدام جماعي من خلال إطلاق النيران عليهم عشوائياً. وأضافت تلك المصادر إن المسلحين تركوا الجنود ينزفون حتى الموت. مما أدى إلى مقتل 23 جندياً وإصابة 20 ولازالت الحصيلة مرشحة للزيادة. وقال شهود عيان ل (أخبار اليوم) إن مسعفين من المواطنين نقلوا أكثر من 9 جثث إلى مشفى أحور المركزي و 13 جريحا، ليتم بعد ذلك نقل 9 منهم إلى عدن لسوء حالتهم. وبعد الحادثة هرعت قبائل من أحور وهاجمت نقطة التفتيش التي يسيطر عليها مجاميع مسلحة تابعة لقبيلة آل "لحاق" بقيادة "علي عقيل" وان القبائل تمكنت بعد اشتباكات استمرت لساعة إصابة 4 منهم فيما لاذ الآخرون بالهروب قبل أن تحكم قبائل أحور سيطرتهما على النقطة بعد اشتباكات استمرت زهاء ساعتين. إلى ذلك نفى تنظيم القاعدة في اليمن، مسؤولية حادثة قتل 20 جندياً من الجيش اليمني، في مديرية أحور بمحافظة أبين، جنوب البلاد. وقال تنظيم "أنصار الشريعة"، التابع للقاعدة- في بيان له- إنه ليس له أي علاقة بحادثة مقتل جنود في منطقة أحور. وأضاف البيان إن من يقف وراء الحادثة هو شخص يدعى "علي عقيل"، وعصابته، مضيفاً "هم جماعة من المفسدين في الأرض قطعوا الطريق وأخافوا السبيل". ولفت التنظيم إلى أنه دخل إلى مدينة أحور قبل شهرين لملاحقة من أسماه ب"هذا المفسد وعصابته".