نجح روما في اجتياز اختباره الأول من سلسلة الاختبارات الصعبة التي سيخضع لها حتى 16 مارس المقبل موعد لقاء الإياب أمام ليون في ربع نهائي الدوري الأوروبي، إذ أطاح بالإنتر على ملعبه سان سيرو بثلاثة أهداف مقابل هدف، وقد تقدم للفريق نجم وسطه رادجا ناينجولان بهدفين لكن ماورو إيكاردي قلص الفارق لأصحاب الملعب قبل أن يُعيده دييجو بيروتي لهدفين بتسديدة من علامة الجزاء، ليرتفع رصيد فريق العاصمة إلى 59 نقطة في المركز الثاني فيما توقف رصيد الإنتر عند 48 نقطة في المركز السادس. اللقاء بدأ بحذر من قبل كلا الفريقين، فحاول كلاً منهما بهدوء ودون تسرع الوصول إلى مرمى الأخر بشرط ألا يُترك ثغرة يُمكن النفاذ منها إلى المرمى، وسيطر لاعبو روما سريعاً على مجريات اللعب بعد مرور عدة دقائق، قبل أن يترجم اللاعب البلجيكي ناينجولان ذلك إلى تقدم على صعيد النتيجة بتسجيل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 12 من تسديدة رائعة سكنت الشباك، وحاول لاعبو الإنتر بعدها تعديل النتيجة ولكن دون ضغط كبير في ظل إستمرار إستحواذ لاعبي روما على مجريات اللعب كما كانت الأمور قبل الهدف تقريباً، ولجأ أصحاب الأرض إلى الكرات العالية والطويلة في ظل فشلهم في إختراق الحاجز الدفاعي المميز للاعبي روما الناتج عن حسن التمركز والتنظيم الخططي ولكن دون اي خطورة ليستمر تقدم الضيوف بهدف دون مقابل، وضغط لاعبو الإنتر في الدقائق الأخيرة من الشوط ولكن دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية نصف اللقاء الأول بتقدم روما بهدف دون مقابل. كاد الكرواتي بريسيتش أن يدرك التعادل مع إنطلاق الشوط الثاني ولكنه سدد بغرابة أعلى المرمى ليعاقبه البلجيكي ناينجولان في الدقيقة 56 عبر مرتدة سريعة ليسدد من خارج المنطقة ببراعة تسكن كرته شباك الحارس هندانوفيتش، وحاول لاعبو الإنتر بعدها العودة للقاء وتقليص الفارق ولكن قلة التركيز والتسرع كانت هي السمة المميزة لأداء لاعبي النيرازوري مما أبقى النتيجة على حالها، ومع وصول اللقاء للمنعطف الأخير، أعاد القائد ماورو إيكاردي الأمل لجماهير النيرازوري بتقليص الفارق وتحويل كرة زميله بريسيتش في المرمى في الدقيقة 81. لم يترك لاعبو روما الأمل يتسرب وقتاً طويلاً للاعبي الإنتر، حيث قتل الأرجنتيني بيروتي اللقاء بعدها بأربع دقائق بتسجيل الهدف الثالث عبر ركلة جزاء تحصل عليها إدين دجيكو بعد تعرضه للعرقلة من قبل جاري ميديل، ومرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء بفوز روما بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. من جهته صعد لاتسيو للمركز الخامس بعدما فاز على ضيفه أودينيزي بهدف نظيف في بالمباراة التي احتضنها ملعب الأوليمبيكو، وجاء هدف المباراة الوحيد عبر اللاعب شيرو إيموبيلي (ق72) من ركلة جزاء، وبهذا الفوز رفع الفريق العاصمي رصيده إلى 50 نقطة خامسا، من جانبه تجمد رصيد أودينيزي عند 29 نقطة في المرتبة الخامسة عشر، وعلى ملعب مابي تمكن إيه سي ميلان من الفوز على مضيفه ساسولو بهدف نظيف سجله اللاعب الكولومبي كارلوس باكا (ق22) من ركلة جزاء، بهذا الفوز رفع "الروسونيري" رصيدهم إلى 47 نقطة في المركز السابع بينما تجمد أصحاب الأرض عند 30 نقطة في المركز ال13. وفاز كييفو فيرونا على ضيفه بيسكارا متذيل الدوري بهدفين، حيث سجل لأصحاب الأرض فالتير بيرسا مبكرا (ق12) فيما جاء الهدف الثاني (ق61) عبر لوكاس كاسترو، وبهذا الانتصار رفع أصحاب الأرض رصيدهم إلى 35 نقطة في المركز الحادي عشر بينما تجمد بيسكارا عند 12 نقطة في ذيل القائمة، ومني كروتوني بخسارة جديدة من مضيفه كالياري بهدفين لواحد، ليظل في المركز قبل الأخير ب13 نقطة، بينما ارتفع رصيد أصحاب الأرض إلى 31 نقطة في المركز الثاني عشر، وتعادل بولونيا مع جنوى بهدف لمثله ليحصل كل فريق على نقطة، ويصبح الأول في المركز ال15 ب28 نقطة، والأخر خلفه بمركز بفارق نقطتين. وكان يوفنتوس قد اقترب من اللقب السادس بعد أن حقق فوزه السابع على التوالي والثاني والعشرين في البطولة على امبولي بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب يوفنتوس آرينا وأمام 39 ألف متفرج، فبعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، أدى الضغط المتواصل على منطقة الضيوف في الشوط الثاني إلى هدف أول بالنيران الصديقة بعد أن تابع الكرواتي ماريو ماندزوكيتش برأسه كرة عرضية من الكولومبي خوان كواردادو فارتدت من العارضة وحاول الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي السيطرة عليها فسكنت شباكه (53)، وحل الهدف عقدة يوفنتوس فعزز البرازيلي أليكس ساندرو بالثاني بعدما تلقى تمريرة موزونة من مواطنه داني ألفيش القادم من برشلونة الاسباني أنهاها في أسفل الزاوية على يسار سكوروبكسي (65)، ليرفع يوفنتوس رصيده إلى 66 نقطة.
