ينعقد صباح اليوم في الصالة المغلقة بمدينة إب المؤتمر الفرعي الموسع للمجالس المحلية في المحافظة ويتطلع أبناء المحافظة إلى ما سيتمخض عنه الاجتماع ويخرج بتوصيات فعلية تعالج الكثير من الهموم والمشاكل المحلية وتلبي تطلعات الجماهير في عمومالمديريات،وفي تصريح خاص ل "أخبار اليوم" أمس قال العقيد/ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة أن السلطة المحلية في المحافظة رتبت لانعقاد هذا المؤتمر منذ وقت مبكر وقد استكملت كافة الترتيبات لحفل الافتتاح والجلسات وأوراق العمل رتبت بشكل ممتاز فهناك ورق عمل هي التقرير العام للمجالس المحلي حيث يوضح الدور الرقابي والإشرافي والمنجزات التي تحققت خلال الفترة الماضية للسلطة المحلية، هناك أيضاً ورقة عمل تناقش الإستراتيجية الوطنية للحكم المحلي وهناك ورقة عمل حول التنمية، هناك ورقة عمل تناقش مشاكل البيئة والزراعة وموضوع إستنزاف المياه بشكل عشوائي كما أن هناك أوراق عمل مقدمة من عدة جهات ستشكل لها فرقة عمل ويتم مناقشتها واستعراضها أمام المؤتمر العام. وقال الورافي أن عدد المندوبين سيكون "1148" مندوباً وهناك أكثر من 600 شخص ضيوف في حفل الافتتاح متوقعاً بأن يكون المؤتمر متميزاً حيث سيناقش بشكل شفاف ومباشر وبدون أي تحفظات من الأعضاء الذين سيناقشوا الإيجابيات والسلبيات وكافة مقترحاتهم كون توجيهات فخامة رئيس الجمهورية كانت واضحة بحيث تناقش المؤتمرات المحلية كافة أوضاع المحافظة الاجتماعية والأمنية والتنموية والسياسية والاقتصادية على اعتبار أن المؤتمر يمثل أعلى سلطة في المحافظة حتى القيادات العليا من أبناء المحافظة كالوزارة والوكلاء وأعضاء مجلس النواب والشورى جميعهم مشاركون بحيث سيكون الكلام مباشراً من بقية أعضاء المؤتمر وتتطلع عليه القيادات العليا المشاركة من وزراء وغيرهم وفي نهاية المؤتمر سيكون البيان الختامي والذي سيشكل كل ما دار من توصيات ومقترحات مقدمة من أعضاء اللجنة المتخصصة وأعضاء المؤتمر. وأختتم أمين عام محلي إب تصريحه بالقول: نطمح إلى تحقيق الكثير على الواقع العملي خاصة وهناك رغبة من الجميع للإنتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية ، ونطمح إلى بالخروج بحلول تشارك فيها السلطة المركزية السلطة المحلية فيما يخص الحد من الحفر العشوائي واستنزاف المياه الجوفية وكذا فيما يخص التمويلات اللازمة لإنشاء العديد من المشاريع الزراعية كالحواجز والسدود والكرفانات أيضاً مشكلة المشاريع المتعثرة المركزية والتي تمثل هم للسلطة المحلية فنحن نستبشر خيراً بوجود الوزراء والوكلاء لتخطي هذه المشكلة في القريب العاجل وكذا بعض السلبيات التي ترافق العمل الإداري في المكاتب الحكومية ستطرح بشكل شفاف ومباشر على اعتبار أن التصحيح المالي والإداري شيء مطلوب بإعتباره مطلباً للسلطة المحلية والمركزية وهو أيضاً مطلب جماهيري.