تلقت الصحيفة مذكرة من المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمحافظة الحديدة فرع المنصورية وذلك رداً على الخبر المنشور في العدد "1685" بتاريخ 5/5/2009م تحت عنوان "مدير مياه المنصورية يرفض ربط عداد مياه للعاقل" وعملاً بحق الرد فإن الصحيفة تورد نص الرسالة كما جاءت : الأخ/ رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" بعد التحية: احتراماً لحرية الكلمة الصادقة والمسئولة وبما تكفله الصحافة والقانون الصحفي في تحري الحقائق ورداً على ما نشر في صحيفتكم في العدد "1685" بتاريخ 5 مايو 2009م في العمود بعنوان مدير مياه المنصورة يرفض ربط عداد مياه للعاقل للكاتب/ غمدان أبو علي فيما طرحه من كلام غير مسئول ويخالف الواقع وكتب دون الرجوع للواقع ومعرفة الحقائق واستند إلى الوشاة والمغرضون الذين هدفهم تزييف الواقع ونشر كل ما هب ودب وبدون أوليات أو معرفة ومزامنة مع ما يحدث من تضليل وتهويل للمشاكل وإيماناً منا بحق عن ما نشر وما نطلبه هو الاعتذار وإنزال ردنا هذا في الصفحة الأولى الذي نزل عن مؤسستنا في المقال الملفق وعن مدير الفرع وبمساحة كافية وبنفس قلم الصحفي إذا كان يتمتع بذلك فعلاً، وردنا نوضحه إليكم فيما يلي: 1 مرفق مذكرة إدارة أمن المنصورة في مخالفات المذكور بالبناء على خطوط نقل المياه الخاصة بالمؤسسة وإحالتها إلى نيابة الإسكان في المحافظة سابقاً قبل أن يستكمل البناء العام الماضي وبحسب الدعوى المقدمة من المؤسسة والتحقيق والتزام المدعي عليه "العاقل" بالتوقف. 2 إن المذكور طالب بربط عداد في منزل مبنى مخالفة وفي شارع 20 وقد تم رفع هذا الموضوع إلى النيابة في حينه مرفق لكم صورة من أمر النيابة بإحضار المذكور بأمر قهري حيث وهو متهرب من الحضور إلى النيابة والأمر القهري بتاريخ 7/3/2008م مرفق صورة من هذا الأمر. 3 مرفق لكم إسقاط من المهندس يوضح موقع المخالفة في شارع 20 ووجود مخالفات في البناء مرفق المخطط المعمد من مكتب الأشغال. 4 مرفق صورة محضر ضبط مخالفة من مكتب الأشغال ومهندس المنطقة في تاريخ 21/2/2009م ومعمد من مدير عام المديرية وإحالة إلى نيابة الإسكان. 5 قيام المذكور بالمخالفة والبناء ملاصقاً لخطوط نقل مياه والتوزيع التابعة للمؤسسة ويطالب بربط عداد منها وهو مخالف وليس لديه كروكي من الأشغال بسلامة الموقع كونه باني بشارع ويطالب المؤسسة بارتكاب مخالفات كما إن المذكور لديه قضية واعتداء على موظفي المؤسسة مع عصابة نتيجة لعدم انصياع المؤسسة لتنفيذ مطالبه كونها مخالفة وبحسب ما سبق توضيحه ولا يعقل أن ينشر ذلك دون الرجوع للحقائق والواصل مع الطرف الآخر إلا إذا كانت الجريدة تروج لمناخ الفوضى وإثارة المشاكل ومسايرة الحراك الحاصل في بعض المناطق من خلال عدم تحري الدقة والمصداقية في ما تنشر. وعليه: نأمل نشر الرد والتنويه والاعتذار بما صدر من تجريح وتشويه فيما كتب عن المؤسسة وعن مديرها شخصياً بحسب الأوليات المرفقة ما لم فإننا نأسف لاضطرارنا لمقاضاة الصحيفة والكاتب وبكل ما أتيح لنا من الوسائل القانونية. وتقبلوا خالص تحياتنا،،،