استشهد أحد المواطنين بمدينة إب برصاص أحد المسلحين من مرافقي أحد المشائخ في ظل فوضى وفلتانٍ أمني تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. مصادر محلية أفادت بأن المواطن موسى نبيل حمادي- البالغ من العمر 19 عاماً وهو من فئة ما يطلق عليهم ب"المهمشين"- استشهد برصاص أحد المسلحين التابعين لأحد النافذين بالمحافظة. وبحسب أحد أقارب القتيل فإن حمادي يعمل لدى صندوق النظافة والتحسين بالمنطقة الثالثة بمدينة إب، واستشهد بعد عودته من العمل في الساعة الثانية من صباح أمس برصاص مرافق شيخ قبلي يدعى بشير العلوي". وتابع قريب المجني عليه بالقول "تم إسعاف القتيل إلى هيئة مستشفى الثورة العام والذي حولته المليشيا الإنقلابية إلى مقر لمعالجة جرحاها والمرضى التابعين لمسلحيها وقد وصل إلى مستشفى الثورة وكانت إصابته في منطقة المثانة بعدة طلقات نارية لكنه لم يتلقى أي اهتمام أو معالجة داخل المستشفى لساعات وترك لينزف دمه دون تدخل لإيقاف النزيف حتى فارق الحياة". وطالب بمحاسبة القائمين على المستشفى والذين قال بأنهم قتلوا قريبه مرة أخرى في مشهد لا يمت للأخلاق ولا للإنسانية بصلة بجانب القتل الذي لقيه برصاص مرافق أحد المشائخ بمدينة إب. مصادر متطابقة أفادت بأن الجاني يدعى نيزار ويكنى ب"أبو سيف" ولا يزال دون ملاحقة أو متابعة من السلطات الأمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع. واتهم نشطاء وحقوقيون وعدد من أبناء المحافظة، مليشيا الحوثي والمخلوع بالتواطؤ والتساهل في القبض على الجاني وعدم الاستجابة لمطالب أسرة المجني عليه بسرعة القبض على الجاني وسط إدانات واسعة للجريمة ومطالبات بالقبض على الجناة وإحالتهم للجهات القضائية. وتشهد محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ احتلالها للمحافظة في منتصف أكتوبر 2014م ، تشهد فوضى وفلتان أمني تقوده المليشيا لاستهداف أبناء المحافظة الرافضين للانخراط في مشاريعها الإنقلابية.