أعلنت شركة النفط بساحل حضرموت عن رفع أسعار المشتقات النفطية في جميع محطات حضرموت إلى 220 ريالا للتر الواحد للبترول و210 ريال للتر الواحد من مادة الديزل ابتداء من يوم أمس الأحد. بحيث يصبح سعر "الدبة" الجالون البترول، سعة "20" لتراً ب "4400" ريال يمني، في حين سيصبح سعر الجالون الديزل "4200" وأرجعت الشركة في تعميم لوكلاء المحطات سبب رفعها أسعار المشتقات لارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا وانخفاض العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية. وبحسب التعميم فإن القرار يسري على محافظتي حضرموت وشبوة اللتين تقعان في نطاق عمل الشركة. إلى ذلك قال مصدر رفيع بالسلطة المحلية إن الشركة تعاني من مشاكل مالية تسبب بها التعامل السيئ من قبل المحافظ السابق، حيث وصلت مديونية الشركة للتجار الموردين للمشتقات النفطية قرابة 30 مليار ريال مخصصة لخدمة الكهرباء في الفترة السابقة. ولفت المصدر ل"الموقع بوست" إلى أن الشركة تتعرض لابتزاز من قبل الموردين لتحصيل مستحقاتهم. وطالب المصدر الحكومة إتباع آلية توفير المشتقات النفطية سابقا والتي تتم عبر إرسال حصة الشركة من مصافي عدن إلى ميناء المكلا كونها ستحد من ارتفاع كلفة النقل. يشار إلى أن شركة بترومسيلة بحضرموت تساهم في تغطية السوق المحلية ومولدات الكهرباء بالمحافظة عبر مصفاة مصغرة بالشركة. وفي السياق أبدى سكان محافظة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، مخاوفهم وقلقهم من أن يتم رفع سعر المشتقات النفطية في عدن، مؤكدين أن المواطن لم يعد يحتمل أي زيادة في المشتقات النفطية التي ستنعكس على أسعار جميع المواد الغذائية والاستهلاكية وأجور النقل والمواصلات داخل المدينة وخارجها. من جانبه نفى مصدر مسئول بشركة النفط بعدن، نية الشركة إقرار زيادة مرتقبة في أسعار البنزين والديزل خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن ما يتردد عن وجود زيادة في أسعار البترول والديزل غير صحيح بالمرة. وقال مصدر مسؤول بشركة النفط أن الأنباء التي تتحدث عن زيادة مرتقبة لأسعار البنزين والديزل غير صحيحة إطلاقا. وحث المصدر المواطنين إبلاغ الشركة في حالة وجود تلاعب في الأسعار بقوله: إذا حدث تلاعب في السعر لأي مواطن في أي محطة يرجي الإبلاغ عن النوبة التي تم فيها التلاعب والحضور لمقر الشركة للتأكيد وسوف يتم اتخاذ إجراءات رادعة بحق من يقوم بابتزاز المواطنين.