حذرت الأممالمتحدة اليوم الجمعة من ان النقص الحاد في تمويل أعمال الإغاثة الإنسانية التي تقوم بها المنظمة في اليمن يهدد برامج الغذاء الموجهة للأطفال المعرضين للخطر.وقالت إليزابيث بيرس الناطقة باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، إن نحو ثلاثين بالمئة من الأطفال والحوامل ممن يعانون من "سوء تغذية حاد" في اليمن لم يعودوا يتلقون المساعدات الغذائية.وتشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى أن المانحين لم يقدموا سوى 28 بالمئة من إجمالي مبلغ المعونات المطلوبة لليمن والبالغ قدرها 177 مليون دولار.وقالت مذكرة أصدرها مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" لقد دفع نقص التمويل وكالات الإغاثة الإنسانية العاملة في اليمن إلى تقليص نشاطاتها بشكل كبير في كل القطاعات" مشيرا إلى أن حصص الغذاء المخصصة للجوعى خفضت بنسبة خمسين بالمئة ابتداء من هذا الشهر.وقالت بيرس إن نحو خمسين ألف طفل نازح ولاجئ عرضة لعدم الحصول على المساعدات الغذائية هذا الصيف مالم يتم تدبير الاموال اللازمة لها.جدير بالذكر أن الصراعات التي عصفت باليمن خلفت نحو 342 الف نازح داخلي ، يعتمد الكثير منهم على المعونات الدولية.وما يثير القلق على الصعيد العالمي استمرار بقاء جيوب للجماعات الإسلامية المسلحة ، ومنها جماعات متصلة بالقاعدة والتي يعتقد أنها مسئولة عن محاولة تفجير طائرة أمريكية أثناء هبوطها في مطار ديترويت بالإضافة إلى حركات التمرد المناهضة للحكومة اليمنية.