جدد الرئيس علي عبدالله صالح دعوته لأحزاب معارضة المشترك للحوار تحت قبة مجلس الشورى او مجلس النواب وفقا لاتفاق فبراير , وشدد على ضرورة وضع مصلحة اليمن فوق كل الاعتبارات وهاجم الرئيس صالح في خطاب ألقاه باحتفال عيد العمال اليوم السبت دعوات الحراك التي تنادي بانفصال جنوباليمن , ووصفهم بالصغار والأقزام . ونوه صالح بان " المواطنين في جنوب الوطن تثقفوا وترعرعوا على الوحدة وهناك قلة قليلة مرتدة ومنتفعة تروج للعودة بالوطن الى ماقبل 22مايو وذلك ابعد عليهم من عين الشمس". ودعا الرئيس صالح الأحزاب السياسية للإسراع في ترجمة اتفاق فبراير باجراء التعديلات الدستورية واعادة تشكيل اللجنة العليا للانتخابات والتحضير للانتخابات النيابية وكذلك تعديل قانون السلطة المحلية بما يضمن صلاحيات أكثر وأوسع للسلطة المحلية , واكد هذه هي مرتكزات الحوار واي حوار خارج عن هذه المرتكزات فهو مرفوض جملة وتفصيلا . واكد الرئيس صالح بان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها , قال "لقد أخطأنا خطأ فادحا بتأجيل الانتخابات" وحمل احزاب معارضة المشترك مسئولية ذلك . وأضاف " ياللعجب علي الديمقراطية في دول العالم الثالث كان من المفترض ان أحزاب المعارضة هي التي تطالب بانتخابات مبكرة وسريعة وكان من المفترض ان الأحزاب في المعارضة تطالب الحكومة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد مالم تدعو الي انتخابات مبكرة ولكن أحزابنا تطالب با التأجيل". وأعرب عن استغرابه لمطالبة المعارضة بالتأجيل ,متسائلا عن مخاوفها من اجراء الانتخابات في موعدها... داعيا في الوقت نفسه الجميع الى الاحتكام الي صندوق الاقتراع لا إلى الفوضي وقطع الطرق ونشر ثقافة العنف و الكراهية وقطع الاذان ونهب الممتلكات. وتابع بقوله :" عودوا الى رشدكم حاوروا والحجة بالحجة والمنطق بالمنطق حاوروا من اجل الوطن تعالوا لنتفق اتفاق الرجال ونختلف اختلاف الأبطال". كما دعا الرئيس اليمني المتمردين الحوثيين الى تنفيذ ما تبقى من النقاط الست الخاصة بوقف اطلاق النار في صعدة وسفيان , واكد استعداد الحكومة اليمنة لإعادة بناء ماخلفتة الحرب للمرة السادسة في كل من محافظة صعدة ومديرية سفيان , وقال " عليهم ان ينصاعوا للسلام وان يرحموا أنفسهم ويرحموا المناطق التي دمرت " , ووصف الحوثيين بالعنصريين والمناطقيين .