أثار تواري الرئيس الكوري الشمالي، كيم يونغ وون، عن الانظار لأكثر من ثلاثة أسابيع، تساؤلات بشأن صحة الرئيس الشاب الذي يعاني من زيادة مفرطة في الوزن وشوهد في تموز الماضي وهو يعرج. وتغيب كيم، 31 عاما، عن حضور جلسة مجلس الشعب - البرلمان - الخميس، الذي تشارك فيه كافة الاحزاب الرسمية والجيش والمنظمات القومية، وأضاف يو هو يول، استاذ الدراسات الكورية الشمالية بجامعة سيؤول: "توقعنا مشاهدته خلال الجلسة التي دأب على حضورها سنويا"، منذ توليه السلطة. وأضاف: نحن نرجح احتمال معاناته من مشاكل صحية." وتستعرض وكالة الأنباء الرسمية في الدولة الشيوعية المنعزلة، بشكل يومي، أنشطة الرئيس، التي بلغت 24 فعالية في تموز، و16 في آب الفائت، تقلصت إلى فعالية واحدة فقط في أيلول الجاري، وكانت حضوره برفقة زوجته حفلا موسيقيا في الرابع من الشهر. ويشار إلى أنه من الصعوبة للغاية تحديد ما يدور بالدولة المنغلقة غير أن اختفاء رئيسها عن الأنظار سابقا قد يلمح لما يجري واضعا قيد الاعتبار تغييب والده الراحل، كيم يونغ الثاني، بسبب المرض الشديد عام 2008، ما دفع استخبارات أمريكا والشطر الجنوبي للتكهن باحتمالات معاناته من مشاكل صحية خطيرة وإصابته بسكته دماغية. وتوفي كيم الوالد عن 69 عاما في كانون الأول 2011، وتولي ابنه الرئيس الحالي قيادة الدولة المنعزلة.