وصف إعلاميون تناولات وسائل الإعلام التابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح فيما يتعلق بتحركات أنصارالله السلبية التي تنعكس لصالح أنصارالله من خلال الترويج لقدراتهم في التمدد وإسقاط المحافظة تلو الأخرى. موضحين أن إعلام الإصلاح يسعى لتشويه الحوثيين, إلا أنه يفتقر إلى الطريقة التي يمكن للجمهور التعاطي معها بالإيجابية التي ينشدها هذا الخطاب الإعلامي. وقالوا أن وسائل الإعلام التابعة للإصلاح ومنذ فترة ماقبل الحرب الخامسة ومابعد السادسة عكفت على إنتاج خطاب إعلامي يهول من أنشطة وتحركات جماعة الحوثي, الأمر الذي ولد قناعات إنهزامية لدى المواطنين بعدم القدرة على مواجهة هذا التمدد وفعتهم للإستسلام لخطاب الحوثيين وقبوله كسياسة أمر واقع. وأضافوا: أن خطاب إعلام الإصلاح أثر بشكل سلبي على معنويات أفراد الجيش والأمن, وساهم في خلق أجواء متوترة لم يفلح الحزب في إستثمارها لصالح أجنداته. مشيرين إلى أن هذا الإعلام يفرد مساحات لأنشطة الحوثيين وتحركاتهم ودخولهم إلى المحافظات دون أن يحدث أي تأثير على المستهدفين من هذا الخطاب.