الاضواءنت كشف الكاتب اليمني وجدي سليمان بعض من اسرار توكل كرمان ودفاعها المستميت عن الجنرال الفار علي محسن الاحمر .. وقال سليمان في مقال له : علي الرغم من تجنبها الاشارة الي اسمه واصلت الحائزة علي جائزة نوبل للسلام ومنذو 21 سبتمبر وحتي اليوم مواقفها المساندة والداعمة للجنرال علي محسن. ففي منشورها الاخير على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك كتبت مايلي"" أن المرحلة الانتقالية للعملية السياسية في اليمن ستنتهي في ظل قيادة هادي الحكيمة عندما تنتقل المليشيات المسلحة من صعدة إلى كامل المحافظات ... لو كنت رئيسا لجمهورية جزر القمر واحتلت المليشيات المسلحة عاصمة بلادي وبقية مدنها دون أن أفعل شيء لحمايتها لانتحرت إن لم أمت قهرا وكمدا."" لفك طلاسم هذا الدعم الشديد لفترة حكم الجنرال يجب الوقوف علي جملة من الحقائق: اولآ: بلاشك هناك وجود لميليشيات الحوثي في صنعاء وفي بعض عواصمالمحافظات الاخري وهذة حقيقة لايمكن انكارها. الا ان السؤال المطروح هو قبل وصول سيد مرآن الي صنعاء هل كانت صنعاء وبقية المحافظات خالية من الميليشيات سؤء تلك التابعة للاصلاحيين ومشايخهم او المؤتمريين ومشايخهم ؟ ثانيآ: في دفاع السيدة كرمان عن اسرة بيت الاحمر وحليفهم الجنرال الفار تجاهلت كرمان استيلاء هذة الاسرة علي مقدرات البلد ولاكثر من اربعة عقود من الزمن تم خلالها قتل وتشريد المواطن اليمني واستلاب كل شئ جميل فية. ثالثآ: تدرك السيدة كرمان انة وعند قيام ثورة التغير عام 2011 كانت اليمن ومحافظاتها ال22 مقسمة بين ميليشيات الاصلاحيين ومن خلفهم الجنرال العجوز وبين ميليشيات المؤتمر ومن خلفهم الزعيم. التباكي علي فترة ماضية من الزمن تحمل كل هذا السواد حقيقة مدعاة للاستغراب. رابعآ: عوضآ عن التخندق مع او ضد الحوثيين كان الاجدر بالحائزة علي جائزة نوبل للسلام كشف وتوثيق جرائم قوي النفوذ والتي لازلت تعبث بأمن وحياة المواطن اليمني وبغض النظر عن المصدر والجهة التي تقف خلف هذة الجرائم. رؤية السيدة كرمان لايمكن تفسيرها الا من خلال تعصبها الاعمي وولائها لحزبها قبل وطنها او لبساطة وعدم نضج رؤيتها السياسية. بالمجمل وكما اشرنا سابقآ هناك انقسام يدعو للرثاء والشفقة بين مثقفي اليمن فمن معارض لتصرفات الزعيم المطلوب للعدالة دوليآ الي مدافع عن اسرة بيت الاحمر وحليفهم الجنرال الهارب . لايعني هذا بان الحوثي هو من يمتلك الحل الا انة من الواضح ان الحوثيين كما القضية الجنوبية هما نتاج لعقود من القتل والفساد والتخلف الممنهج. [email protected]