توعد المرجع الديني الإيراني آية الله العظمى محمد الشيرازي من حديثه مشهد حكام اليمن بمصير رئيس النظام في العراق صدام حسين بعدما أخرجهم من الملة منتقدا ما يتعرض له الحوثيون في اليمن.وقال الشيرازي في بيانه ان الاحداث التي تجري في اليمن تجرح القلوب وتدمي العيون وكان اهل صعدة وأبناءها كفار حربيون لابد من ابادتهم عن وجه الارض وكانما حكام اليمن ملائكة الله وجنوده نزلوا من السماء ليطهروا الارض من دنس كفر الحوثيين حتى يجند بعض جيران اليمن كل قواه ويستخدم كافة طاقاته لمساعدة حكام اليمن بحجة ان الحوثيين قد تسللوا الى داخل بلادهم.واضاف الشيرازي مؤكدا ان الحوثيين وابناء صعدة مؤمنون بالله والكتاب الكريم معتنقون الاسلام ديناً، والذنب الوحيد الذي اقترفوه هو انهم من شيعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ومحبي فاطمة الزهراء والائمة ويطالبون بحقوقهم كوطنين ليس، إلا.واردف ان مايقوم به حكام اليمن بالنسبة الى اهالي صعدة والحوثيين انما هو ظلم كبير وهو ذنب لن يغفر من قبل الله وجريمة لن تغتفر وزاد ان مساعدة الظالمين على ظلمهم معصية كبيرة نهى الله تعالى عنها في كتابه الكريم بقوله عز من قائل:... ولا تعاونوا على الظلم والعدوان.وتساءل كيف يدعون حكام اليمن انهم مسلمون ويريقون دماء ابناء الاسلام ظهر النهار ولا يرحمون صغيرا ولا كبيرا، لا رجلاً ولا امرأة ولا طفلاً صغيراً؟!! ثم قال الله لو ان حكام اليمن وجيرانهم والذين شمروا ساعد الجد واعلنوا الوقوف الى جنبهم للقضاء على اهالي صعدة فعلوا مثل هذا او نصف هذا واتخذوا مثل هذا الموقف المتشدد من اسرائيل المجرمة لقضوا عليها ولأبادوها.كما طال الشيرازي جهات اخرى بيانه اذ قال ان العجب كل العجب من الذين يتأطرون باطار علماء الدين ويتصدون مقام الافتاء في بلاد تعتبر ام القرى للاسلام يصدرون الفتاوى على خلاف ما أنزل الله ويقضون بغير الحق فيحكمون على اهالي صعدة والحوثيين بانهم اهل الباطل وان الذين يريقون دماءهم والذين يساعدون حكام اليمن هم الحق، متسائلا فلا يفكرون بأن أمثال هذه الفتاوى هي التي تسبب إراقة دماء المسلمين الأبرياء في العالم كما أراقت دماء مئات الألوف من المسلمين في العراق وكذلك في باكستان وأفغانستان وبلاد أخرى؟وأضاف أن الذي يؤلم النفس ويدمي القلب المواقف الخذلانية والأدوار الشيطانية للمنظمات العالمية وحتى الذين يرفعون رايات الدفاع عن المظلومين والمهضومين وينادون بالحرية.وقال الشيرازي أيضا لست أدري لم لا يتعظ حكام اليمن بمصير صدام العفن؟! لم لا يتعظ حكام اليمن بمصير الحكام الذين ظلموا شعوبهم واضطهدوهم فلم يكن مصيرهم إلا السقوط والخزي في الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب عظيم.وأضاف إننا نناشد حكام البلاد الإسلامية والمسلمين جميعا والمنظمات الدولية بأسرها أن يتدخلوا سريعا في وضع اليمن ويجبروا السلطات اليمنية الظالمة على إيقاف النزيف الدموي والقتل الجماعي للشعب اليمني المظلوم وإلا فكلهم شركاء في هذه الجرائم البشعة ويتحملون مسؤولية هذه الدماء البريئة التي تراق والأعراض التي تنتهك والحقوق التي تسلب في اليمن.واختتم الشيرازي بيانه محذرا حكومة اليمن من مغبة هذه المظالم «على حد قوله» وهذه الأعمال البربرية الوحشية السبعية التي ترتكبها بحق أهالي صعدة والحوثيين، وأضاف يقول: إن المصير الحتمي هو مصير صدام ليس إلا هو، وما هو عنها ببعيد وأن الله تعالى قد يمهل ولكنه لا يهمل وهو منتقم من المجرمين في الدنيا قبل الآخرة.وفي الختام قال الشيرازي إننا في رحاب مرقد الثامن من أئمة أهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) الإمام علي بن موسى الرضا نبتهل إلى الله تبارك وتعالى أن يعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وبفرجه ينتقم من أعداء الدين وأعداء شيعة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام وينصر الإسلام والمسلمين و يخذل الكفر والكافرين. والسلام على عباد الله الصالحين.* يعتذر الأضواء نت لمتصفحيه عن خطأ إيراد صورة ل"آيه الله ناصر مكارم شيرازي" على انها للمرجع الديني "محمد الشيرازي" قبل تغييرها بالصورة الموجودة أعلى الخبر والتي هي للمرجع الديني الإيراني "محمد شيرازي".