أعلن شركاء حملة «إنترنت بلا فتنة» قائمة ضد التحريض الإلكتروني، قالوا إنها ستتحول إلى قواعد لمستخدمي الشبكة العنكبوتية، من أجل تلافي كل المصطلحات، التي تروّج أو تدفع في اتجاه الفتنة على الإنترنت، وكذلك إلى ميثاق شرف يلتزم به مقدمو الخدمات الإعلامية على الإنترنت، وجاءت القائمة تحت اسم «عشر قواعد من أجل إنترنت بلا فتنة»، وتتضمن عشر وصايا.وأكد الداعية عمرو خالد، صاحب فكرة المبادرة، من خلال تسجيل نشره موقعه الشخصي وعلى المواقع العشرة لشركاء الحملة، أن نشر هذه القواعد بمثابة «واجب ديني ووطني»، فالوقوف ضد الفتنة، بشتى أنواعها هو أمر واجب؛ لأن الفتنة، كما جاء في القرآن الكريم، «أشد من القتل»، ولذا فمحاربة الفتنة ومحاصرتها على شبكة الإنترنت واجب ديني، كما أن منع أي نوع من أنواع التحريض أمر وطني لأن الكلمة، التي تكتب «أون لاين» على الإنترنت، ويعتقد كاتبها أنها بسيطة، قد تتحول مع تمريرها لالآف إلى مأساة في أرض الواقع، لذلك فالحفاظ على بلادنا من الفتن يبدأ من محاصرتها في مهدها على الإنترنت، الذي يستخدمه 22 مليون شاب في مصر.وأضاف أن حملة «إنترنت بلا فتنة» أعلنت أن من أهدافها محاصرة التحريض الإلكتروني، وتعتبر القائمة، التي تم إصدارها هي الوسيلة، التي تحقق ذلك الهدف عبر نشرها بين كل مستخدمي الإنترنت، فهي تعتبر قواعد أخلاقية ودينية وثقافية وتوعوية ووطنية تحث من يتبعها على ألا ينجرف وراء دعوات الفتنة والتحريض، سواء من ديانات أو جهات أو مذاهب مختلفة، فهي قواعد حاكمة تُطهِّر الإنترنت من كل أشكال الفتن، التي تعصف بكثير من المحتوى الإلكتروني.شارَكَ في حملة «إنترنت بلا فتنة» مواقع: «مصراوي، يالا كورة، اليوم السابع، في الفن، أون تي في، مودرن كورة، أقباط متحدون، أون إسلام، بوابة مجلة الشباب، عمرو خالد.نت».وكان من شروط الحملة: التعميم، الخلو من الشتائم والسباب، عدم نشر أي إشاعة دون مصدر موثق، عدم التهكم والسخرية، ضرورة نشر كلمات السلام والرحمة واحترام عقيدة الآخر، عدم نشر فيديوهات تثير الفتنة، عدم الغضب، عدم نشر فتاوى العنف والكراهية، احترام أصحاب الأفكار وإن كنا نختلف مع أصحابها