إن المتابع للأحداث العراقية يواجه الأهوال من الأحداث والمواقف اليومية وما نراه ونسمعه ليس إلا شيئ بسيط من الكم الهائل للأحداث.ولكن ما حدث يوم عيد الأضحى المبارك من عمل إجرامي شنيع وإغتيال للأمة العربية والإسلامية وليس للرئيس العربي والقائد المجاهد صدام حسين وحسب ذلك اليوم المأساوي الذي كسرت فيه حقاً إرادة العراق، فمن في قلبه قطرة من إنصاف تجاه القائد الشهيد سيرى أن الشهيد هو من بنا وأسس دولة عربية قوية أخضعت العالم أمامها وأمام كبريائها وقبلها كبرياء سيدها وقائدها، صدام حسين إسم له معناه أمام كل من يبحث عن الكرامة إنه القائد الأسطورة الأبي الذي لم يخضع قط حتى وهو في سجنه وأمام القضاه في المحاكم حتى وهو في لحظات مواجهة الموت ولقاء ربه لم يخضع ولم يخف أمام جبروت خدام أمريكا وحلفائها ذلك هو المجاهد الذي وهب روحه فداء للعرب وللمسلمين ولقضاياهم وهو من هز كيان إسرائيل وقبلها أمريكا والغرب لحظات ليتها لم تقع أن يتم إغتيال زعيم بهذه المهابة لأسباب دنيئة تافهة ولكن هؤلاء هم الأبطال حقاً هؤلاء من سيخلد التاريخ أسمائم ومآثرهم الجليلة قرون عديدة ولن ينساهم التاريخ بعكس من عمل على قتله الذي سيرميهم التاريخ في أسفل مزابله بل لن يدخلوا حتى تاريخ خصومه لأنهم ليسو نداً له.يا أبا الشهيدين وياجد الشهيد وياشهيد الأمة لقد سجلت لنا صفحات من النقاء والطهارة ولن ننساها ما عشنا، لقد أضأت لنا دروباً كانت مظلمة فأنرتها وسهلت للأمة المضي فيها والمشي خلف نضالك الشريف وخلف دربك الوضاء حقاً لقد خذلك العرب الذين قدمت لهم روحك رخيصة من سبيل الدفاع عنها ولكنها ليست رخيصة قدمت لأمتك العون فجازوك بالخذلان رجل شريف حر إن هذا العالم لن ينسا تضحيات من قدم نفسه فداءً للعراق والأمة.أما خصومك فالله هو المنصف وهو من سمى نفسه العدل هؤلاء الإذلاء الدنيئون هم ليسوا من أرض الرافدين هؤلاءهم من كانوا عبيداً يمسحون الأحذية في الشارع الخلفي للبيت الأبيض وفي الغربة هؤلاء من أستقدمتهم أمريكا ليعملو لها بأجر كالعبيد ولا يخالفون لها أمر لأنها أرضعتهم وأرضعتهم من رضعات كلابهم المدللة هؤلاء التاريخ كفيل بفضحهم على الملاء وسيدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون ولن ينالوا ما يتمنوه فالعراق الذي أنجب صدام كفيل بأن ينجب ألف صدام ولكن بين طينته وليس من طينة الغرب وأمريكا طينة عربية أصيلة نقية عراقية ولن يهنئ الدخلاء على العراق بعيشهم فالكلمة التي قالها الرئيس الشهيد أمام القاضي الأمريكي الصوري «عبدالرؤوف» قد كتبت في عقول الناس «لولا التدخل الأمريكي لما أوقعتني هنا لا أنت ولا أبوك» حقيقة قد يتجاهلها أناس كثيرون ولكن هي الحقيقة شئنا أم أبينا فلولا التدخل الأجنبي لما وقف العراق في هذا الموقف ولما حكم فيه الرعاع وبائعي الهوى وتجار الحروب الوافدين إلى الحكم وهم يعرفون أنفسهم والشعب يعرفهم ولكن ما دامت القوة في أيديهم ومعهم واشنطن فالشعب ليس ساكت وما هذه المقاومة الشرسة إلا دليل على فشل هؤلاء القوم.فالشعب العربي العراقي البطل سيواصل مسيرة الجهاد ضد الإحتلال وعملائه حتى لو خسر قائده وأبوه الروحي سيقدم المزيد حتى يعود الحق لنصابه ويحكم صدام جديد ويحكم صدام المجيد سلام لك أيها الشعب العراقي المجيد، سلام لك من أرض الجنتين سلام يا أرض الرافدين سلام لك أيها الزعيم العربي الليبي العظيم يامن نكست أعلام بلادك ويامن الغيت مظاهر الفرح والإحتفال بعيد الأضحى سلام لك ولكل من يقف موقعك البطولي الرائع سلام لك أيها الرئيس الشهيد والقائد العظيم سلام لك يوم ولدت ويوم حكمت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حياً فأنت إن شاء الله ممن قال الله فيهم «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلو تبديلاً».سلام عليك في عليين سلام عليك مع الشهداء والصديقين، سلام عليك أبا الشهيدين وعلى جميع شهداء الإسلام في كل زمن وقطر.والويل كل الويل لكل العملاء الخائنين، ولكل من خانوا المسلمين والله أكبر وليخسئ الخاسئون. محمد ناجي جحاف