إحدى القنوات الفضائية بثت برنامجاً تتحدث فيه عن الإرهاب والإرهابيين، ولوحظ في هذا البرنامج أن هذه القناة تحدثت عما يقوم به المقاومون في فلسطين من عمليات إستشهادية ضد الصهاينة تحدثت عن تلك العمليات الإستشهادية واصفة أياها بالعمليات الإرهابية ووصفت أولئك الإستشهاديين بالإرهابيين.. بينما نجدها تصور جنود الإحتلال الأمريكي في العراق وكأنهم حمائم سلام يحمون أطفال العراق ويصونون حقوقهم متجاهلة إغتصاب الماجدات العراقيات في بيوتهن وفي السجون بل وقتلهن ناهيك عن الرجالهذه القناة مملوكة لأحد الأثرياء والمسئولين العرب المنتمي إلى دولة كانت في يوم ما تدعي رعاية الإسلام والمسلمين والآن صارت ترعى قنوات الرقص والمجون والغناء وتخلت عن كل ماهو عربي وعن كل ماهو إسلامي أرضاءً للسيد الأمريكي وهذا إيذان بقرب زوالها فلا أسف عليها ولا بكاء الأضواءنت