:خاص قال سياسي يمني معارض في الخارج بأن جماعة الإصلاح فركت بأحزاب اللقاء المشترك من قبل أكثر من مرة وتجلى ذلك بوضوح في الإنتخابات البرلمانية والمحلية السابقة.. وتساءل عن ماهية الجدوى من بقاء مثل هكذا تحالف بين الإصلاح والأحزاب الأخرى خاصة وأن الأول يقوم بترتيب وضعه وإبرام صفقات جانبية مع الحزب الحاكم لضمان بقاءه والحصول على أكبر قدر ممكن من مقاعد المجالس المحلية في الانتخابات القادمة على حساب بقية أحزاب اللقاء المشترك من جانب ومصالح وحقوق وتطلعات الشعب من جانب آخر.. واصفاً قيادات المشترك بالغباء والجهل السياسي.. وأضاف: إذا كانت أحزاب المشترك قد لدغت من الإصلاح أكثر من مرة ومن جحر واحد.. فلماذا تقبل وتعرض نفسها وقواعدها للدغة أولدغات أخرى وربما تكون قاتلة..؟!.في المستقبل القريب «الإنتخابات القادمة».من ناحية ثانية أشارت النتائج الأولية لإستطلاعات الرأي والذي يقوم بها مركز متخصص بأن اكثر من 80% من قواعد أحزاب المشترك بإستثناء الإصلاح لاتثق بالإصلاح وتتوقع تكرار تجاربه السابقة مع بقية أطراف اللقاء المشترك يذكر بأن أطراف سياسية وحزبية معارضة تتعاطف مع المشترك تقوم هذه الأيام بتحركات سياسية مختلفة لدعم ومؤازرة اللقاء المشترك خاصة بعد فشلهم في إقناع الشيخ/عبدالله بن حسين الأحمر بمواصلة الإعتكاف والبقاء خارج الوطن لفترة أطول في محاولة لإبقاء الرئيس علي عبدالله صالح وحيداً في الساحة لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية القادمة وممارسة الضغوط الداخلية والخارجية على نظام حكمه، وهو الأمر الذي رفضه الشيخ الأحمر الذي عاد إلى أرض الوطن لإسقاط رهان المعارضة.هذا وكانت «الأضواء» قد كشفت بعض الخفايا والأسرار والأجندة لقوى في المعارضة من وراء تبني المواقف المتشددة التي أعلنها حميد الأحمر مؤخراً تجاه نظام حكم الرئيس/علي عبدالله صالح الذي يعد ووالده من أعمدته وأقطابه القبيلة المهمة في البلاد.وفي تطور لاحق يجري مشائخ ووجهاء وأعيان من حاشد مشاورات مكثفة استعداداً للقاء بالشيخ عبدالله بن حسين الأحمر لطرح التداعيات الأخيرة التي شهدتها بلادنا في غيابه والتي استغلتها قوى في المعارضة لضرب وشق نظام الحكم من جهة والقبيلة من جهة ثانية الأضواءنت.