بحلول ساعة الصفر ليوم الإقتراع لإنتخابات رئيس الجمهورية والمجالس المحلية التي ستجري خلال الايام القادمة في ال20 من سبتمبر 2006م فؤجى الشارعين السياسي والشعبي بتحولات وتغييرات جوهرية لمواقف بعض القوى المعارضه في الخارج والمعروف عنها انها من المعارضين بشدة للنظام "الحالي" والسياسات التي يعتمدها. حيث اعلن عدد من قيادات ورموز وعناصر املعارضة المتواجدين في الخارج تأييدهم لمرشح المؤتمر الشعبي العام الرئيس/علي عبدالله صالح في خوض وكسب الإنتخابات الرئاسية امام المنافس "الأبرز" مرشح احزاب اللقاء المشترك المهندس /فيصل بن شملان . وقال عدد منهم في احاديث وتصريحات نشرتها بعض الصحف ووسائل إعلام محلية وعربية بأن/ علي عبدالله صالح قاد اليمن بجدارة واخرج البلاد من ازمات عدة كادت تطيح بحلم وطموح اليمنيين في الوحدة والديمقراطية. وتأتي هذه المواقف بعد عودة السياسي المعارض الأستاذ/ عبد الرحمن الجفري وعدد من رموز المعارضة اليمنية في الخارج للوطن قبل ايام وإعلان تأييدهم لمرشح الحزب "الحاكم". ويرى مراقبون بأن عودة الجفري للوطن تمثل الخطوة الأولى لعودة بقيه قادة وعناصر املعارضه في الخارج ومن بينهم المهندس /حيدر العطاس رئيس الوزراء الأسبق الذي اعلن رغبته العودة الى اليمن ...في الوقت الذي تجري فيه اتصالات مع الأستاذ/ علي سالم البيض لإقناعة بالعودة الى الوطن..وقالت مصادر خاصة ل"الأضواءنت" بأنه يوجد هناك تكهن بأن يقوم الرئيس بإيفاد "الجفري" للقيام بدور الوساطة بين مسؤولين يمنيين و"البيض". وعلى نفس الصعيد اكدت مصادر سياسيه بأنها لا تستبعد قيام الشيخ/ عبدالله بن حسين الاحمر رئيس مجلس النواب_رئيس الهيئه العليا للتجمع اليمني "للإصلاح" بدور في إقناع قادة المعارضة في الخارج بضرورة العودة الى اليمن. ورجحت تلك المصادر بأن الرئيس "صالح" وحزبة الحاكم ربما قدما بعض التنازلات لقادة المعارضة في الخارج ومنها اشراكهم في الحكم مقابل قيامهم بدور "احزاب اللقاء المشترك. ورقة الخارج اذا ماكسبها الحزب الحاكم ومرشح الرئيس / علي عبدالله صالح فإنة يكون قد حقق انتصاراًُ سياسياً كبير في قدرتة على التأثير على معارضة الخارج وإقناعها بضرورة العودة الى الوطن لسحب البساط وتأمين النظام اليمني من اي معارضه في الخارج خصوصاً وان احداث المنطقة شهدت العديد من التغيرات كأن "ابطالها" المعارضة التي تقيم في الخارج.