نقلت عدد من المصادر الإعلامية في صنعاء بأن عددا من كبار القيادات السياسية المعارضة في الخارج ستعود إلى اليمن من أبرزها عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن ونائب علي سالم البيض الذي قاد الانفصال عام 1994. وقالت تلك المصادر أن عودة الجفري وقيادات في حزب الرابطة تأتي في إطار تفاهمات مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم. وأوضح أن تلك الخطوة تعد مفاجأة للوسط السياسي اليمني وللمعارضة أيضا لتزامنها مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية في اليمن المقرر إجراؤها في 20 سبتمبر/أيلول الجاري, حيث قد تكون عودة المعارضين إسنادا لمرشح الحزب الحاكم. وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصدر في عام 2003 عفوا عن 16 مسؤولا انفصاليا سابقا في اليمن الجنوبي السابق, بينهم خمسة صدرت بحقهم أحكام بالإعدام. ورحبت المعارضة حينها بقرار العفو الرئاسي معربة عن أملها في أن يفتح الطريق أمام إصلاحات سياسية عميقة.