تناقلت الاوساط السياسيه في بلادنا خبراً مفادة بأن هناك اجتماعات عقدت وتعقد في العاصمة صنعاء منذومطلع الأسبوع الحالي بمنزل شخصية وطنية وإجتماعية معروفة ضمت عدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية يمثلون معظم المديريات بالمحافظات الإجتماع وقف إمام مختلف القضايا الوطنية وفي مقدمتها الإنتخابات الرئاسية والمحلية المقبلة والدور الشعبي المطلوب لإنجاحها وترجيح نتائجها لخدمة قضايا ومصالح الوطن والشعب اليمني من خلال مضاعفة الجهود لقيام حملة شعبية واسعة معاكسة للحملة الدعائية لمرشحي «المؤتمر والمشترك» تهدف بالدرجة الأولى لمحاصرة وإسقاط الفساد وتضييق هامش رموزه وأنصاره واتباعه في إشارة واضحة لإسقاط مرشحي «الحزب الحاكم والمشترك» وفوز مرشحي احزاب المعارضة التي لم توقع على اتفاق المبادئ والمستقلين بالأغلبية للمجالس المحلية في خطوة يراهن عليها الكثير من السياسيين والمهتمين والمراقبين في إيجاد أو خلق توازناً سياسياً حقيقيا في الساحة يعيد الإعتبار للوطن والشعب ومصالحه العليا ويحافظ على الثوابت والدستور ويهيئ الأجواء والمناخات الملائمة والآمنة للتداول السلمي للسلطةالإجتماع الذي استغرق ما يقارب «الست ساعات» إنتهى بوضع برنامج عمل وطني شعبي تقوم به لجان شعبية وفرق عمل ميدانية لتوعية الناخبين بحقوقهم ومصالحهم والدفع بهم إلى صناديق الإقتراع لإختيار من يرون فيه مصلحة الوطن والأمة بالنسبة للرئاسة وإنتخاب مرشحي المعارضة والمستقلين للمجالس المحلية لإخراج البلاد والعباد من دوامة «الأغلبية» التي لم تفرز سوى حكومات فاشلة وأوضاع إقتصادية ومعيشية متردية مع استمرار استشراء الفساد في كافة مفاصل الدولة والحكومة الذي توج وتم الإعتراف به من قبل «الحاكم والمشترك» وتقاسم مغانمه وحصصه من خلال التوقيع على «إتفاق المبادئ» الذي يجيز لحكومة «الحاكم» رفع الأسعار ويلزم «المشترك» بالصمت على حساب مصالح وحقوق الغالبية العظمى من هذا الشعب ولما فيه تحقيق المصالح والمنافع المشتركة بين طرفي «الأتفاق"هذا وكانت مجموعة اطلقت على نفسها إسم رابطة أبناء اليمن في الخارج قد اصدرت بياناً هاماً للشعب يتمحور في عدة نقاط تهدف لحشد التأييد والدعم الشعبي للرئيس صالح مقابل إسقاط مرشحي حزب «المؤتمر» في معظم المراكز والدوائر الإنتخابية للمجالس المحلية في خطوة تهدف لإعادة التوازن السياسي الحقيقي في الساحة الذي يغلب مصالح الوطن والشعب على المصالح والولاءات الحزبية الضيقة بعيداً عن هيمنة وعنجهية حكومة الأغلبية ومزايدة المشترك الأضواءنت