توقع مراقبون محليون ودوليون فوزاً ساحقاً للمرشح/علي عبدالله صالح لرئاسة الجمهورية امام منافسيه الأربعة من أحزاب المعارضة والمستقلون مقابل إنتكاسة مريعة «لحزبه الحاكم» امام المستقلين ومرشحي المعارضة في المحليات.. وأرجاؤا ذلك لعدة أسباب وعوامل مهمة أبرزها تفشي ظاهرة الفساد المالي والإداري وتدني معدلات النمو والدخل للمواطن والموظف الحكومي في ظل تدهور الأوضاع الإقتصادية والمعيشية في البلاد وفشل حكومات الأغلبية «المؤتمر» المتعاقبة في معالجة هذه الأوضاع وتحسين الظروف المعيشية للشعب الذي يعيش معظمه تحت خط الفقر.. إلى جانب تدهور وعدم إستقرار سعر العملة والإرتفاع المستمر للأسعار وغيرها من الأسباب والعوامل الى جانب تصاعد الحملة الشعبية الواسعة الهادفة إلى القضاء على مرض ما يعرف ب«الأغلبية» وترجيح كفة نتائج المحليات لصالح المستقلين وتقليصها على مرشحي «المشترك» لإيجاد توازناً سياسياً حقيقياً في الساحة يخدم قضايا ومصالح الوطن والمواطن ويؤسس لدولة النظام والقانون ويرسي قواعد صلبة ومتينة للتداول السلمي للسلطة في البلاد.. كما توقع آخرون حصول فارق كبير في عدد الأصوات التي سيحصل عليها الرئيس بنسبة قد تزيد «200%» مقارنة بالأصوات التي سيحصل عليها مرشحي المؤتمر للمحليات.. مشيرين بأن النتائج هي من ستوضح الصورة الحقيقية لشعبية المؤتمر في ظل تنافس كبير ووجود مراقبين دوليون