دعا الاستاذ عبدالرحمن الجفري- رئيس حزب رابطة ابناء اليمن إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يرأسها فخامة رئيس الجمهورية الاخ علي عبدالله صالح، واعتبر الجفري إقامة حكومة وحدة وطنية شرطاً لتجاوز مبررات وجود معارضة الخارج، واضاف الجفري في حوار نشره موقع «افاق الالكتروني» في معرض رده حول تقسيمه لنشاطات معارضة الخارج حسبما نقله الموقعنحن لا نحجر على رأي احد أو نوجهه ولا اختلفنا معه- ولا نبخل بالنصيحة إن طلبوها، واكرر القول لن ننجز الاصلاحات السياسية الشاملة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلا من خلال آلية فاعلة لن يكون هناك مجال لاي خروج ولن يكون هناك اي مبرر لاي معارضة من خارج الوطن. الجفري الذي يستعد للعودة للوطن مع اسرته بعد أن انهى ترتيبات هذه العودة الاولى مع اسرته والثانية له إلى ارض الوطن منذ عام 94م اكدت مصادر خاصة ب«أخبار اليوم» بأن الجفري سيصحب معه قيادات جديدة لحزب الرابطة تعود إلى ارض الوطن وفق تفاهمات سياسية مع الحزب الحاكم لاتزال معظمها غامضة وضبابية في اهدافها-ومازالت تثير جدلاً واسعاً لدى اوساط المعارضة والتي رأى بعض قياداتها بامكانية ان تكون هي الهدف المتفاهم عليه من قبل الحزب الحاكم والجفري. مؤكدين بأن عودة الجفري لن تضيف جديداً لاستقرار الوضع السياسي على الساحة اليمنية. إلى ذلك دعا سياسيون القوى الوطنية إلى قراءة ما يصدر من تصريحات للاستاذ الجفري بعمق سياسي يربط بين تاريخ رئيس رابطة ابناء اليمن وتحالفاته السياسية لكي يتم التمكن من استدراك فهم وجهته السياسية، متسائلين كيف يمكن فهم المدح الذي يطريه الجفري على شخص الرئيس علي عبدالله صالح والذي وصل إلى حد تجاوز اعلام المؤتمر نفسه وبين مناداته باصلاحات سياسية شاملة يجب البدء معه مقرراً ومعتبراً الاخلالات والفساد في المنظومة السياسية أنها تعيق التنمية وسلطة القانون وتهدد الديمقراطية وبالتالي تهدد «المنجز الوحدوي»، معتبرين بأن تركيز الجفري في لقائه الاخير والذي بثه موقع «الوفاق الالكتروني» على اعتبار الفساد وعدم الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي هي حيثيات تهدد المنجز الوحدوي «الوحدة الوطنية» محطة يجب الوقوف عليها والتساؤل لماذا وكيف.