مدير عام السجن المركزي بأمانة العاصمة:يوجد لدينا 2300 سجين وهناك مكان خاص للأحداث لقاء : امل الاعجمعقب إنتهاء الحفل التدشيني للإصلاح والتأهيل والتدريب للعام الدراسي 2006-2007م في إصلاحية السجن المركزي بالأمانة، أنتهزنا الفرصة لإجراء لقاء سريع مع العقيد/مطهر علي ناجي الشعيبي مدير عام السجن وطرحنا عليه عدد من الأسئلة التي تخص حياة النزلاء وكيفية التعامل معهم وكانت أجوبته في الحصيلة التالية:ماهي الأقسام التي توجد في إصلاحية السجن، وكم عدد النزلاء الإجمالي؟ينقسم السجن إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول عام للرجال والثاني للنساء والقسم الثالث مصحة للأمراض النفسية يعني مصحة وبالنسبة لعدد السجناء في المركز يبلغ 2300سجين وسجينة.ذكرت الأمراض النفسية كم عدد المصابين بهذا المرض في السجن وكيف يتم التعامل معهم؟هناك 60حالة ونعم فنحن من حيث المعاملة فمثلاً ترد إلينا ملاحظات الطبيب المسؤول أنه يجد تعدي من المرضى أثناء قيامه بأخذ العلاج ولا نرد عليهم لأننا نعرف أنهم لا يعون شيئاً من التصرفات التي يقومون بها.وهل يوجد سجناء أحداث لديكم؟نعم لدينا وهم في مكان أنفرادي معزولين عن الكبار لتجنب الإختلاط معهم يتم أخراجهم بعد إنتهاء الفترة وهم أحسن نزلاء لدينا من حيث الهدوء.هل يوجد زيارة خاصة بالنسبة للسجناء الرجال من قبل زوجاتهم؟طبعاً لد قمنا بإنشاء الخلوة الشرعية والتي يتم منها لقاء السجين مع زوجته وأولاده وقمنا بعمل حديقة صغيرة حول المبنى للأطفال، ولا تتم هذه الزيارة إلا بشروط الإثباتات الشرعية للزوجية.وفي حالة مرض السجين أو السجينة أو موته كيف يتم التعامل مع هذه الحلات؟فيما يتعلق بالمرض لدينا مستوصف وعيادة كاملة وكادر طبي كافي أما في حالة وفاة السجين أو السجينة يوجد حالات وفاة وأحياناً إنتحار ونقوم بحرز المكان والتدخل الطبي والتصوير وإبلاغ أهل المتوفي والجهات المسؤولة وإذا كانت الوفاة طبيعية نقوم بنفس الشيء.لقد سمعنا أنه يتم تزويج السجينات وهن في فترة السجن؟لايتم تزويج السجينات ومثل هذا يعتبر عبارة عن إساءة، وإذا تم مثل هذا الأمر فيتم بعد خروج السجينة وإنتهاء فترة الحكم وإذا تزوجت وهي في السجن فذلك يتم بالإتفاق مع ولي أمر السجينة والقاضي والنيابة.الصحة تعاني من شحة الأدوية والعقاقيربعد الإنتهاء من أجراء اللقاء قمنا بجولة بمرافقة الأخ/يحىى الحيدري مدير الإصلاح والتأهيل في السجن وقد شاهدنا السجينات في قسمهن ووجدنا لديهن الأكل وغير ذلك وكذلك هو حال السجناء في قسم الرجال، وقد إلتقيت بسجين يحمل شهادة الدكتوراه وجنسيته بريطانية وطرح مشروعاً على الأخوة رجال الأعمال الداعمين للإصلاحية والإقتراح عبارة عن توفير الكمبيوتر لتعليم السجناء بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.أما مصحة السجن فقد لمسنا أن الكادر الطبي متوفر بإستثناء الأدوية والعقاقير فهي شحيحة وغير متوفرة بالشكل الكافي وهذا معروض على الجهات المعنية في الداخلية ووزارة الصحة لتوفير اللازم لمصلحة السجن لكي تتمكن من القيام بواجبها الإنساني على أكمل وجه خاصة مع سجناء خلف القضبان لايقدرون على توفير العلاج المطلوب، وفي ذلك عرضاً أيضاً على رجال الخير من رجال الأعمال للمساعدة في هذا الجانب المهم والله الموفق.