وجه القيادي في اللقاء المشترك والإصلاح حميد الأحمر وزراء حكومة الوفاق الوطني المحسوبين على أحزاب اللقاء المشترك بتشكيل مكاتب فنية تابعة لوزارتهم لتمكين الشيخ حميد الأحمر، ولجنته التحضيرية من إدارة أعمال الوزارات وسحب صلاحيات من وصفهم ب"بقايا النظام والمتنفذين" في تلك الوزارات. وفي رسالة بتاريخ ال21 من إبريل الماضي وجّه الأحمر رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للمشترك بتنفيذ 4 قرارات بأسرع وقت ، جاء في مقدمتها الضغط على رئيس الجمهورية بإصدار قرارات تعيين لنواب الوزراء ووكلاء ومستشارين. وأعلن القيادي في المشترك تمرد أحزاب المشترك على قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة ورفضهم تعيين 4 مستشارين لرئيس الجمهورية، معتبراً تشكيل ما أسماها لجنة استشارية مكونة من أربعة أشخاص تدخلاً في شئون المشترك ولجانه التحضيرية، قائلاً: "يعتبر ذلك تدخل في شئوننا وفرض أفكارهم علينا وهذا يتنافى مع الأهداف التي تأسست لأجلها اللجنة التحضيرية للمشترك وشركائه". وأضاف الأحمر مخاطباً رئيس وأعضاء المشترك في وثيقة نشرها موقع"المؤتمر نت": " لذا نحن غير معنيين لما يطرح دون علمنا والرجوع لنا " في أمانة ما تُسمى اللجنة التحضيرية، وهي كيان جهوي غير قانوني وغير ديمقراطي وغير شرعي يرأسها الأستاذ/ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني حالياً. وأقر الأحمر حُزمة اشتراطات على رئيس الجمهورية، مشدداً على المشترك وجوب تنفيذها بأسرع وقت ممكن وإبلاغه بذلك قبل البدء في عملية الحوار الوطني، وتتضمن القرارات الاشتراطية تقاسم مناصب حكومية مختلفة. ومطلع مايو الجاري استبعدت حكومة باسندوة 7 موظفات يمنيات من وظائفهن الحكومية عقاباً لهن لمواقفهن المؤيدة للأمن والاستقرار وتمسكهن بالحوار وصندوق الانتخابات طريقاً للوصول إلى السلطة. ويذكر أن أحزاب المشترك (تحالف سياسي من 6 احزاب) تتقاسم حقائب حكومة الوفاق الوطني مناصفة مع حزب المؤتمر.