قالت الحكومة السورية بعد اجتماع استثنائي لها الأحد، إن ما وصفته ب"العدوان الإسرائيلي" استهدف بالصواريخ منشأة عسكرية قرب دمشق، معتبرة أن ذلك "يفتح الباب واسعا أمام جميع الاحتمالات، ويكشف ما قالت إنه "ارتباط عضوي" بين تل أبيب "الجماعات الإرهابية." وأضافت الحكومة السورية، في بيانها الذي تلاه وزير الإعلام، عمران الزعبي: "العدو الإسرائيلي ارتكب فجر الأحد عدوانا سافرا ضد الجمهورية العربية السورية مستخدما الصواريخ لقصف منشآت عسكرية في خرق فاضح لجميع قواعد القانون الدولي ضاربا عرض الحائط بكل الالتزامات ذات الصلة". وأضاف البيان: "لقد أكدت حكومة الجمهورية العربية السورية منذ وقت طويل هذا الترابط في الهدف والأدوات والوسائل بين الفكر التكفيري والصهيونية وعصابات الإرهاب وجبهة النصرة، ذراع القاعدة في سوريا.. هذا العدوان جاء في الوقت الذي تحقق فيه قواتنا الباسلة مدعومة من شعبنا مزيدا من الإنجازات في محاربة الإرهاب." والإرهابيين القادمين من مختلف دول العالم والذين تمولهم كيانات الذل العربي والهوان". وتابع بيان الحكومة السورية: "على المجتمع الدولي أن يدرك أن تعقيدات ما يجري في المنطقة بعد هذا العدوان باتت أكثر خطورة وعلى الدول الداعمة لإسرائيل أن تعي جيدا أن شعبنا ودولتنا لا تقبل الهوان وأن إسرائيل وعملاءها في المنطقة لا تستطيع الانفراد والعبث بالأمن الإقليمي ومستقبل الشعوب". وختم الزعبي بيان الحكومة بالقول إن دمشق تؤكد "أهمية مواصلة إنجازات جيشها في مكافحة أدوات إسرائيل في الداخل وأنه يكون دائما من حقها بل من واجبها حماية الوطن والدولة والشعب من أي اعتداء داخلي أو خارجي بكل الطرق والوسائل والإمكانيات المتاحة.. عاشت سورية.. المجد لقواتنا المسلحة والرحمة للشهداء." وردا على أسئلة الصحفيين، قال الزعبي إن "العدوان الإسرائيلي بذاته ليس جديدا" واستطرد بالقول: "نسأل عن التوقيت لماذا فتح الحدود للجرحى وتنفيذ الضربة والصواريخ.. بكل بساطة وشجاعة نقول سوريا دولة لا تقبل الهوان أو المس بسيادتها وعلى من يفعل ما يمس هذه السيادة أن يدرس خياراته جيدا وأن يتحمل مسؤولياته كاملة." ورفض الزعبي الرد مباشرة على سؤال حول إمكانية تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك مع إيران قائلا: "خيار المقاومة والالتزام بخيار المقاومة هو أكبر من الحديث عن المعاهدات والاتفاقيات" وتابع قائلا: "عندما يزود التركي وغير التركي المعارضة بالكيماوي فهذه مهزلة، وسوريا ليست مكسر عصا لأحد وإذا ظن أحد ذلك بسبب رهاناته الخاطئة من العرب أو الدول الأجنبية فهو مخطئ ومشتبه وعليه إعادة حساباته." وفيما يلي التعليقات الاولية على الضربة الاسرائيلية على سوريا : 1- · San Carlos, California لن ترد قوات الممانعة وروسيا وايران سيسكتان لانهم جبناء وانهم اشد جبنا من قوات الاسد المجرمة التي لا تقدر على اي شيء الا قتل المدنيين من لبنان الى سوريا الى العراق. خونة ونواطير ليس زعماء او قادة. مهما طال الزمن سيقلع الاسد رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ دقيقتين Henry Idris · San Carlos, California2- تعليقي عن الصورة التي يتفاخر بها جيش بشار المعاق. كيف سيرد جيشه وهو حامل السلاح بيد وصورة المعاق بيد الاخرى؟ هذا ليس جيشا بل عصابة. هل رايتم الجيش الامريكي يحمل صور ريئسهم و يعبده؟ وما الجيش الاسرائيلي فهل رائيتم تماثيل للرئسهم وصور بكل مكان؟ لا بد من التخلص من العصابات الحاكمة وباي ثمن. فليسقط بشار الخائن وايران الطائفيه رد · 1 · أعجبني · متابعة المنشور · منذ 9 دقائق 3- Aala Bin Mohd · لوف اوف ... بر بر بر .... قر قر قر .... ياكثر الكلام من غير افعال اسرائيل مسحت بكرامتك البلاط .....فيييييييييي صمت ... وانتم تتكلمون فقط و من عشرات السنين تتوعدون خخخخخخخخخخخخخخ تفووووو على هيك اشكال الى مزززززززززززبلت التاريخ. 4- وفاء حجازي : الضربة الصهيونية هي عدوان اسرائيلي ليس على سوريا وحسب وانما على العرب والمسلمين جميعا .. وبالتالي علينا كعرب ومسلمين ان لانشمت بما حدث فهذه ليست من اخلاقنا كعرب ومسلمين والرسول صل الله عليه وسلم يقول : (انصر اخاك ظالما او مظلوما .. الى اخر الحديث . 5- علي الاسدي : اعتقد ان هذه الضربة ربما تكون من قبيل الاختبار لمدى وحجم القوة العسكرية السورية وردود الافعال العربية والاسلامية والدولية ... بمعنى ان اسرائيل ارادة ان تعرف هل لازال النظام السوري وجيشه النظامي قادرا على الرد او الحركة وذلك اضعف الايمان ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. ومدى التعاطف الشعبي العربي مع سوريا - ارضا وشعبا- وربما حكومة .