ظهور القيادي الكبير في حزب البعث والرجل الثاني للرئيس العراقي الراحل صدام حسين في اليمن الشيخ والاستاذ والعميد / عبدالقادر اللمذي الاعلامي القوي والمفاجئ أثار اهتمام وسائل الاعلام اليمنية والعربية وحتى الاجنبية وخاصة في هذا التوقيت بعد غياب طويل عن المشهد السياسي الوطني والقومي . فكان يعد من رجالات البعث اللذين كان يفاخر بهم الرئيس صدام حسين حيث كان يتصدر اوائل الدارسين العرب في الكليات والمعاهد العسكرية والحزبية وشارك بدور بطولي في ملحمة القادسية وتحرير الفاو في الحرب (العراقية الايرانية) .. واعتبره الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله سفيرا له في اليمن بعد انهاء الحرب اوخر الثمانينيات . ظهر القيادي البعثي الكبير عبدالقادر اللمذي اعلاميا ليفاجئ الجميع بقرار فصل الدكتور قاسم سلام الامين القطري والذي قال بانه فصل بقرار جماعي في الدورة الحزبية المنعقدة في مطلع العام 2005م .. كما يدعي اللمذي الذي يحتفظ باسرار ووثائق هامة وخطير بأن القصر الذي يقيم فيه سلام ومقر الحزب الكائن بشارع الزبيري بصنعاء الذي باعه للسفارة العراقية مؤخرا انها مباني تابعة ومن ممتلكات حزب البعث والاول اعتمدته القيادة القومية واعدت تصميما هندسيا له على ان يكون مقرا للقيادة القطرية حسب تصريحات وادعاءات اللمذي .. بالاضافة الى اموال وممتلكات وعقارات وعوائد استثمارات الحزب حسب قوله . الاضواءنت حاول الاتصال بالدكتور قاسم سلام لمعرفة وجهة نظره حول ماتناقلته وسائل الاعلام ولم يتسنى له ذلك لصعوبة الاتصال وعدم رده على التلفون.