وجه أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، العزاء على أرواح شهداء القوات المسلحة الذين فقدتهم القوات المسلحة فى حادث وادى النطرون، وكذلك شهداء الغدر والإرهاب في شمال سيناء والذين سقطوا برصاص الإرهاب الأسود وبدعم من مؤيدي الإرهاب الذين انكشفوا أمام الشعب المصري بأكمله. وفى بيان له بعنوان «رحم الله شهدائنا»، أنه لا عزاء للشامتين والحاقدين والكارهين للثورة والذين أظهروا الشماتة في الموت لينكشف الوجه القبيح لهذا التيار ومن يؤيده ويدعمه. وقال «لقد صبرنا كثيراً على كل التجاوزات عسى الله أن يهدي القوم الظالمين..هم لا يفهمون إلا اللغة التي تعلموها ونشئوا عليها، لا يعلمون كلمة مصر ولا معنى الوطن ولا حب القوات المسلحة التي هي من كل بيت في مصر». وفى نهاية البيان، وجه أدمن القوات المسلحة رسالة شديدة اللهجة للشامتين والحاقدين والكارهين للثورة وقال «كلمة أخيرة لا تستهينوا بصبر هذا الشعب فلكل شيء نهاية أما الإرهاب الأسود في سيناء الحبيبة فقد اقتربت ساعة الحساب ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بكل من ارتدى عباءته مصري أو غير مصري وتذكروا جيداً أننا في شهر رمضان الذي لم تراعوا حرمته ولكننا لا ننهزم فيه أبدا بإذن الله وأمره». يذكر أن 15 مجنداً من القوات المسلحة لقوا مصرعهم اليوم الأحد إثر تصادم أتوبيس نقل المجندين بسيارة نقل مقطورة، بالقرب من وصلة العلمين بوادى النطرون، وإصابة أكثر من 33 آخرين. بجانب مصرع اثنين من المجندين ورجل شرطة بشمال سيناء إثر عدة هجمات عصر اليوم الأحد، شنها مسلحون على الأفراد المكلفين بحراسات مقار الرقابة الإدارية، ومبنى الإذاعة، وخلف قسم ثالث بمدينة العريش بشمال سيناء.