وصلت بعض المشاهد خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في مصر، اليوم الأربعاء، إلى ذروتها، خصوصاً في ظل محاولات قوات الأمن المصرية إنهاء الاعتصامات المستمرة منذ أسابيع. وأظهر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي و"يوتيوب" مشاهد عنيفة خلال اعتداء أنصار الإخوان على ضابط شرطة كان قد توقف في سيارة الشرطة بميدان مصطفى محمود. الفيديو الذي بثته صحيفة "اليوم السابع"، كشف مدى الوحشية التي قام بها العشرات من الإخوان، حيث قاموا بالتنكيل بالضابط الذي غرق بدمائه، ولولا تدخل بعض المتواجدين الذين حالوا بينه والحشود لما استطاع الهرب. ومشهد "الضابط" لم يكن حدثاً استثنائياً، بل انتشرت الكثير من الفيديوهات التي تؤرخ تلك اللحظات الدموية من قبل معتصمي الإخوان وهم يقومون بالضرب والقتل، سواء الأشخاص من رجال قوات الأمن، أو المواطنين الرافضين لاعتصاماتهم. وكانت أنباء ذكرت عن اختطاف 3 جنود من قوات الجيش من قبل جماعة الإخوان في محيط ميدان رابعة العدوية. مؤيدو مرسي كانوا بين الحين والآخر يقومون بالالتفات من خلف قوات الأمن، لينضموا إلى الإخوان المعتصمين. ووفقاً لشهود عيان، أكدوا أن بعضاً من جماعة "الإخوان" كانوا يحاولون جاهدين تحويل الساحة إلى معركة "شوارع"، وهي ما سعت إليه الجماعة خلال الساعات الأخيرة من الاعتصامات.