صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سفير اليمن السابق في سوريا يطالب أبناء الشمال بقبول الإنفصال عن الجنوب في رسالة مطولة
نشر في الأضواء يوم 27 - 08 - 2013

وجه سفير اليمن -السابق- في سوريا رسالة مطولة من أربعين نقطة أعلن فيها عن إنتهاء الوحدة بين ما أسماه شمال اليمن وجنوبه.
داعياً أبناء الشطر الشمالي -حد وصفه- بقبول هذا الحال, وتوقع أن يتم توجيه الشتائم بشتى انواعها إليه بسبب هذا المطلب, وحمل الرئيس اليمني -السابق- علي عبدالله صالح مسئولية هذا الوضع, الناتج عن إدارته السيئة -حد قوله- موقع الأضواءنت حصل نسخة من تلك الرسالة وفيما يلي نص الرسالة كما وردت:
بسم الله الرحمن الرحيم "وبه نستعين" رسالة إلى إبناء المحافظات الشمالية: أبعث إليكم هذه الرسالة واليمن تمر بأخطر مراحلها وأهمها، فإما أن نتجه إلى العربة التي تقلنا إلى مستقبلٍ مشرقٍ وإما أن نظل في النفق المظلم الذي دخلناه منذ عدة سنوات، رسالتي هذه ستثير الكثير وستغضبهم وسأسمع كثيراً من الشتم واللوم والعتاب، وهذا منطقي نظراً لأصالتكم وحبكم للوحدة، وعشقكم لليمن الواحد، إلا أن الواقع يحتم علينا الوقوف بجدية والتفكير بمنطق سليم، وعقل منفتح، والوقوف مع أنفسنا لحظة تأمل لما نحن فيه من مشاكل وفتن وظلم وإبتزاز وشتم وإتهام من قبل أخواننا الجنوبيين. أناشدكم بالله أن تقرأوا هذه السطور بدون عاطفة أو تشنج ومغالطة للنفس وظلم ومهانة لأنفسنا وأحتيال على الإجيال القادمة.
أخواني الأعزاء: سأسرد لكم بعض النقاط التي تبرر حجتي:
1. الوحدة إنتهت منذ سنوات، وكان السبب في ذلك الإدارة السيئة للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وإن كان غير متعمداً، إلا أنه يظل المسئول الأول.
2. من يتحمل بصورة رئيسية ومباشرة والمسئول عن تشوية الوحدة في المرتبة الأولى هم الجنوبيين أنفسهم، فقد كانوا في مناصب حساسة وفي مفاصل صنع القرار، فكان منهم نائباً للرئيس ورئيساً للحكومة ووزيراً للدفاع وقادة في الجيش وفي مختلف الوزارات، وهم من سارعوا إلى تصفية حساباتهم السابقة (1986) فيما يعرف بالزمرة والطغمة، وهم من عملوا على أرسال خصومهم الى التقاعد وساهموا في نهب الأراضي في الجنوب، وظلينا نعيش صراع الزمرة والطغمة، والآن يسارع الجنوبيين الى تحميلنا وزر كل شيئ وهذا لا يجوز.
3. كان الجنوبيون قادة للجيش في حرب صيف 1994، وكان المواطن الجنوبي يفاخر أنه من طرد الإنفصاليين، والآن يحملونا نتائج أعمالهم وممارساتهم السابقة واللاحقة بغرض الإبتزاز والأسترزاق المالي والسياسي.
4. هناك عدد من النهابة الذين نهبوا بعض الأراضي والمؤسسات والمنازل، إلا أن الكثير منهم من القيادات الجنوبية وعدداً منهم من الشمال، ولو كان عبدربه وقيادات الحراك صادقين في مسألة إنهاء ملف النهب في الجنوب، لعملوا الآن على مصادرة تلك الأراضي والمنازل المنهوبة في عدن وتسليمها لأهلها، وترك باقي الشماليين الغلابة يعيشون بسلام وطمأنينة بدلاً من طردهم ومصادرة حقوقهم.
5. تحت مبرر النهب والفيد الذي مارسه بعض الشماليين، عملوا على قتل وطرد ومصادرة حقوق الشماليين وإهانتهم ومصادرة أملاكهم في الجنوب، وعملوا على تلقين الشباب الجنوبي أن الشمالي هو السارغ والناهب والمحتل والدحباشي المتخلف، وكل مشاكل اليمن هم المسئولين عنها، حتى أوجدوا جيل كامل معادي ورافض للوحدة ولشيئ اسمه الشمال او الشمالي، وكل ذلك وعبدربه وباقي رفاقه يتلذذون بذلك ويمارسوا الإبتزاز على الرئيس السابق للحصول على مزيدٍ من المناصب والأموال على حساب معاناة اليمن شماله وجنوبه.
6. عبدربه منصور هادي ورفاقه هم من أسسوا الحراك الجنوبي، لممارسة إبتزاز ممنهج لليمن.
7. عاش الجنوبي في الشمال بعزة وكرامة، في حين عاش الشمالي في الجنوب في ذل ومهانة.
8. كان الجنوب في عام 1990م يعاني من تخلف وفقر وظلم وإستبداد ومصادرة حقوق وإمتهان للمواطن الجنوبي، وصراع طائفي ومناطقي وتصفيات جسدية بين النخب السياسية.
9. هرب الجنوب الى الوحدة بعد فقدان الدعم السوفيتي آنذاك، محملين بديون تبلغ 7 مليار دولار، وموظفين أكثر من الشمال رغم الفارق الكبير في التعداد السكاني بين الشطرين، وتحملت دولة الوحدة تسديد تلك الديون، وإعمار الجنوب الفقير وتأمين التجار الجنوبيين المغتربين وإقناعهم بالعودة للإستثمار في الجنوب بعد هروبهم نتيجة حكم الحزب الأشتراكي قبل 1990م، وتم استقطاب الشركات الدولية للتنقيب على النفط، بعد أن فشل الحزب الأشتراكي في إستقطاب أي شركة أو رجل أعمال قبل الوحدة نتيجة سياساتهم التدميرية آنذاك. وساهم أبناء الشمال في إنعاش الجنوب وتوفير الخدمات التي كانت منعدمة قبل الوحدة، وكل ذلك على حساب تنمية الشمال.
10. كان الدولار يساوي ثلاثة ريال في الجمهورية العربية اليمنية في عام 1990، وكان الشمال يعيش طفرة مالية ونقدية إنعدمت الآن، في حين كان الجنوب يعيش حالة تعيسة في الخدمات والحياة العامة بشكل عام.
11. تحمل الشمال أعباء الصراعات الدموية على السلطة في الجنوب منذ السبعينيات مروراً بأحداث 1986 الدموية (التي راح ضحيتها حوالي عشرون ألف قتيل) وإلى عام 1990، وتحمل الشمال نفقة وبقاء النازحين الذين نزحوا الى الشمال مع الرئيس المناضل علي ناصر محمد بعد أحداث 1986م وعبدربه هادي كان من ضمن الجنود المرافقة للرئيس علي ناصر، وتم مقاسمة رغيف الخبر معهم والتعامل معهم كأنهم من أبناء الشمال في الوظيفة والحياة العامة في الدولة، وتحمل الشمال مليارات نتيجة تلك الأحداث، وهذا واجب ديني ووطني، وليس منةً، وإنما تذكير لمن نسى أو تناسى.
12. عام 2011م، تعاطف أبناء الشمال مع مطالب الجنوبيين في مسائل الحقوق والنهب الذي تم في الجنوب، إلا أن التعاطف إنتهى بعد عدة شهور نتيجة ممارسات وفساد ولؤم بعض قيادات الإبتزاز والتخريب الجنوبية.
13. بعد أحداث 2011، تولى الجنوبيين مقاليد السلطة في اليمن وكل مفاصل الدولة، وارتضينا بتوليهم رئاسة الدولة والوزراء والدفاع ومؤسسات الدولة والنفط والطيران وقيادات الجيش والوزارات المهمة في البلد، وارتضينا بإدراة عبدربه منصور للرئاسة بدون نائب، وكما هو الحال بالنسبة لرئاسة الحكومة، وهذا لم يحدث في تاريخ اليمن، فقد كانت المناصب قسمة بين الشمال والجنوب، وارتضينا بكل ذلك، إلا أنه بعد كل هذا لازلنا في نظرهم السرغ والمحتلين والنهابة والمتخلفين والدحابشة، وهذا لا يستقيم مع العقل والمنطق.
14. بدلاً عن توحيد الجيش، سارع عبدربه منصور هادي ورفيق طفولته وزير الدفاع الى تمزيق الجيش، وإرسال أسلحة الحرس الجمهوري الى قاعدة العند، وتسليمها للجان الشعبية ( جيش الجنوب المستقبلي) بمبرر محاربة الإرهاب، كما تم إهداء كثير من تلك الأسلحة إلى قيادات مدنية جنوبية!!.
15. لم يعمل هادي على إنهاء الفساد المالي والإداري في البلد، بل تعمد إلى بث الخلافات بين أطراف الصراع في اليمن، وإستغلال تلك الخلافات لتنفيذ أجندته الخاصة بإفقار الشمال وفصل الجنوب، وبناء إمبراطوريته المالية ووضع قيادات الزمرة في مفاصل الدولة، وتولية أقاربه بصورة فجة وغير مسئولة.
16. رفض تعيين وزيراً للدفاع في الحكومة الأخيرة من منطقة الضالع، وأصر على تعيين صديق طفولته وحامل أسراره، محمد ناصر أحمد.
17. ارتمى عبدربه منصور هادي في أحضان الأجانب بأسلوب مهين مبتذل وغير مقبول في الأعراف الدبلوماسية والسيادة الوطنية.
18. تعمد عبدربه هادي ومحمد علي أحمد اختيار شخصيات هزيلة كمشاركين في الحوار الوطني باسم القضية الجنوبية وترك رجالات الجنوب الشرفاء المؤثرين على الأرض والإنسان، ودخل في ذلك حسابات الزمرة والطغمة، وكل هذا ليضمنا تحرك أعضاء الحوار الجنوبيين كما يخططان لهم.
19. الحوار الوطني مطلب جماعي وأسلوب حضاري لحل الإشكالات في البلد، إلا أن مخرجات الحوار بشأن القضية الجنوبية كذبة كبرى، فأعضاء عبدربه ومحمد علي سينسحبوا عند قرب التصويت على مخرجات الحوار، لأنه لا وزن لهم في الجنوب، وما كان قبولهم بالحوار واشتراكهم فيه إلا لإبتزاز وإرضاءً للمجتمع الدولي وتمهيداً للتمديد، ووسيلة ممنهجة لكسب أعلى المكاسب المادية والمعنوية.
20. لن نقدر أن نقنع من هو في السلطة من إخواننا الجنوبيين بالوحدة ناهيك عمن هو خارج السلطة.
21. من تأثرت مصالحة من الجنوب، سارع الى الإرتماء في مستنقع الحراك، وصار ينادي بالإنفصال إبتزازاً وتجريحاً وإهانةً للشمال.
22. أصبحت الوحدة مصدر دخل مستمر للمتاجرين والمبتزين للحصول على مكاسب وظيفية ومالية ومعنوية.
23. من المفترض أن هادي والحسني وكثير من القيادات الجنوبية التي ساهمت في حرب 1994 ومن تولى منصباً في دولة الوحدة أن يعتذروا للجنوب، فهم كانوا رأس الحربه في الحرب ومصادرة أراضي وعقارات وأموال معارضيهم وقيادات ماسمي بالطغمة وترك مناصريهم ينكلوا بالجنوبيين المعارضين لهم، ويطردوهم من أعمالهم، واهتموا بمصالحهم ومصالح جماعاتهم، وترك مصالح الناس في المحافظات الجنويبة.
24. بمجرد أن وصل عبدربه منصور هادي للسلطة، وضع أقاربه وجماعته في المناصب الحساسة، كما تم طرد الشماليين من مناصبهم، وترك 30 سفارة بدون سفراء منذ سنتين، وهذا يدل على عقلية إقصائية منتقمة، لها أجندة تدميرية ممنهجة لهيبة الدولة وتواجدها في الداخل والخارج.
25. تعمد هادي وباسندوة إهمال جرحى الثورة، وجرحى القوات المسلحة والأمن، الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل طرد القاعدة من محافظة هادي، وتركوهم يموتون موتاً بطيئاً على أسرة المرض، كما تركوا جرحى الثورة بدون أكل وشرب في الهند وألمانيا، في حين أنهم مشغولين بشراء الفلل والقصور في دبي وغيرها.
26. يعمل عبدربه منصور على إقناع المجتمع الدولي على أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح واللواء علي محسن، والشيخ صادق الأحمر والشيخ حميد الأحمر وبعض قيادات الأصلاح هم سبب فشله في قيادة الدولة، ويعمل على إخراجهم من اليمن، بالرغم أن هؤلاء هم من سلم السلطة لعبدربه منصور هادي.
27. ندعم ونؤيد قيام إقليم المنطقة الشرقية والذي يضم حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرة، ونعتبر هذه خطوة في طريق إستقرار اليمن بعيداً عن الإبتزاز والمتاجرة.
28. للأسف لم يحرك عبدربه منصور هادي ساكناً في موضوع رفع الظلم والضيم عن الشماليين في عدن، أو إزاء مصادرة حقوقهم وحفظ كرامتهم في المناطق الجنوبية.
29. سوء إدارة عبدربه منصور وقصوره وضعف الجانب القيادي لديه، وضعف شخصيتة وارتهانه لأقاربه وتواريه عن المشهد السياسي، وفشله في الملف الأمني والاقتصادي، جعل مستقبل اليمن قاتماً، وعلى مهب الريح.
30. سوء إدارة عبدربه منصور لإمكانيات البلد المالية أوصلت اليمن إلى حافة الإفلاس، خصوصاً بعد توجيهه بالصرف من الأحتياطي النقدي المالي لليمن.
31. عبدربه منصور هادي يتفاوض مع محمد علي أحمد، الأول بأسم الشمال والثاني بأسم الجنوب، فعلاً هزلت يارجال الشمال والجنوب الشرفاء.
32. بدروم عبدربه منصور هادي مفتوح على مدار الساعة لقيادات الحراك الجنوبي، ومقربيه من أبين، ومغلق في وجه رجالات الشمال والجنوب الشرفاء.
33. أحذر وأحذر وأحذر من تكرار مذبحة 1986 ضد قيادات الشمال، فعبدربه وعصابة الخمسة هم قتلة ولا يردعهم أي رادع.
34. ضعف الحكومة وأدائها السيئ، وضعف وهزالة شخصية رئيس الحكومة، جعل الفساد يتوسع رأسياً وأفقياً بطريقة غير مسبوقة، كما أن أداء الحكومة حتم على المانحين الدوليين التراجع عن الإيفاء بما تم رصده من قبلهم في المؤتمرات الدولية السابقة. 35. هناك تواطئ فيما يخص الملف الأمني وخطط ممنهجة لبث الفوضى في الشمال.
36. التعويل على عبدربه منصور هادي أو الحكومة، عبث ومغالطة لأنفسنا.
37. التمديد لعبدربه سيدخل اليمن في مرحلة الموت السريري. 38. صمت أحزاب المشترك والمؤتمر عن تدهور الأوضاع في البلد وتغليبهم المصالح الحزبية على مصالح اليمن العليا سيجعلهم في موقف لا يحسدوا عليه، وستلعنهم الأجيال على التفريط بحاضر اليمن ومستقبله.
39. يعمل عبدربه منصور هادي على إفقار الشمال وفصل الجنوب وتسليم الجنوب لمحمد علي أحمد وحسين عرب وباقي قيادات الزمرة، وهو سيهرب إلى الخارج لأنه لا وزن له في الشارع الجنوبي، ويعمل الآن على ترتيب مكان إقامته في الخارج بعد إتمامه مهمة تخريب اليمن.
40. نحن في الحراك الشمالي نرفض الحلول الترقيعية للقضية الجنوبية، ونرفض جهود هادي الرامية لتبليط فوهة البركان وتشجيره لكسب ود المجتمع الدولي، ونطالب بحلول ناجعة وعمليات جراحية مطهرة وسريعة لهذا الملف.
41. نحن في الحراك الشمالي مع أي حلول لملف الجنوب وبالتعاون مع أي شخصيات سواء كانوا في الداخل أو الخارج في سبيل الجلوس على طاولة حوار تفضي إلى حل جذري للقضية الجنوبية ترضي الشمال والجنوب.
42. سيسعى الحراك الشمالي للتواصل مع الرئيس المناضل علي ناصر محمد والرئيس المناضل علي سالم البيض والرئيس المناضل المهندس حيدر ابوبكر العطاس والزعيم باعوم وباقي قيادات الحراك الجنوبي والقيادات الوطنية الجنوبية الأخرى، الذين لهم ثقل سياسي وشعبي في الشارع الجنوبي، وذلك للبحث عن حلول ناجعة للملف الجنوبي بما يرضي الجميع ويضمن حقوق الشعبين.
أخواتي وأخواني الأعزاء: يجب أن نقف بشجاعة لمعالجة ملف القضية الجنوبية الشائك والخطير والمنهك لليمن، ونوقف عملية الإبتزاز والاستنزاف للموارد، وعدم التعامل مع هذا الملف بعاطفة وعصبية وتسرع، وبطريقة خارج مسارات العقل والمنطق، ويجب أن ننسى شعارات الوحدة أو الموت، الوحدة خط أحمر، وغيرها، فهذه الشعارات أصبحت مرهقة ونازفة وجارحة ومميتة لليمن ولأبنائه من الشمال والجنوب. يجب أن نرضى بحق تقرير المصير للجنوب، وننزل عند نتائج ذلك الاستفتاء، وإن كان كثير من أخواننا الجنوبيين مع الوحدة، فهم الأجدر والأحق بالدفاع عنها، وإقناع أخوانهم في الجنوب بالمضي والقبول بالوحدة العادلة أو النزول عند رغبة من يريد الإنفصال، أما نحن فليس من حقنا الاعتراض على الإنفصال، فالإبن يسارع بالخروج من منزل والده والعيش بمفرده إذا أحس بالظلم أو أهانه. كفى لعب ومصادرة وإهانة وإبتزاز وأستنزاف للشمال ولأهله الكرام، فإما وحدة بعزّ أو إنفصال بكرامة والآن وليس بعد إفقار الشمال بعد سنتان. يجب أن لا نعيش على وهم دعم المجتمع الدولي للوحدة، فلن تحُل مشاكلنا إلا بأيدينا، فالمجتمع الدولي لن يوقف ممارسات الجنوبيين تجاه أبناء الشمال في الجنوب من قتل وسحل وتشريد ومصادرة أموال وإهانات وإبتزاز، فلا يمكن الرضوخ والسكوت على تلك الممارسات، فليس من المنطق أن يحكمنا الجنوبيين في صنعاء ويطردوننا ويقتلوننا في عدن.
أخواني وأخواتي الأعزاء: إذا لم تقتنعوا بما ذكرت فسيأتي اليوم الذي تبحثون فيه عما عرضته عليكم اليوم، وعند ذلك سيكون الوقت قد فات، وأحملكم مسئولية ضياع حقوق وآمال وتطلعات وطموح الأجيال الحاضرة والقادمة، وسيذكر التاريخ ويدون أننا كنا غير أمناء على مستقبل هذا البلد. وفق الله الجميع لما فيه خير اليمن شماله وجنوبه، وما كان لله سيبقى وينتصر، وما كان للشيطان، سيزول وينهزم أخوكم/ السفير/ عبدالوهاب طواف رئيس الحراك الشمالي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.