خاص- اعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها العميق بشأن الوضع الصحي للصحفيين السجينين هشام بشراحيل ومحمد المقالح,الذين طالبت بالإفراج عنهما.وناشدت اللجنه الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بالإفراج عن محمد المقالح وهشام بشراحيل فورا كي يتمكنا من تلقي علاج طبي ملائم وفي الوقت المناسب. كما نناشد حكومتكم أن تحقق في التقارير بأن المقالح قد تعرض للتعذيب أثناء وجوده في السجن، وإخضاع مرتكبي التعذيب للعدالة بموجب القانون.وقال محامي صحيفة "الأيام"، محمد العمراوي إن السلطات لم توجه لهم اتهامات لبشراحيل حتى الآن. وقد خضع هشام بشراحيل لعملية قلب مفتوح خلال العام الماضي ويحتاج إلى رعاية طبية منتظمة، وذلك وفقاً لأفراد عائلته. كما أنه أعلن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على احتجازه.وطالبت اللجنه الحكومة اليمنية بمراجعة جميع حالات الصحفيين المحتجزين دون اتهامات أو إجراءات قضائية سليمة، والعمل بسرعة على الإفراج عن هؤلاء الصحفيين.وكان الزميل محمد المقالح قد اختفى في أيلول/سبتمبر 2009 بعد أن أورد في الموقع "الإشتراكي نت" الذي يعمل مديراً لتحريره أن الغارات الجوية اليمنية أدت إلى مقتل مدنيين في منطقة صعدة الواقعة في الشمال الغربي من البلاد. وقد ظل المسؤولون الأمنيون ينكرون معرفتهم بمكان المقالح لعدة أشهر قبل أن يكشفوا في أواخر كانون الثاني/يناير أن أجهزة الأمن تحتجزه على خلفية اتهامات بمناهضة الدولة. ومنذ ذلك الوقت، قام الأمين العام لنقابة الصحفيين اليمنيين، مروان دماج، بزيارة المقالح وأفاد بأن الصحفي السجين قد تعرض "للتعذيب والضرب والتهديد عدة مرات بالقتل" بينما كان محتجزاً لدى الحكومة. وقد طالبت النقابة من النائب العام إيقاف إساءة المعاملة التي يتعرض لها المقالح، والذي يعاني صحياً بسبب ظروف السجن الصعبة وعدم كفاية الرعاية.