تناولت صحيفة الاندبندنت الأزمة التي أثارتها الانتقادات التي وجهتها الأممالمتحدة لما سمي ضريبة "غرفة النوم" التي فرضتها الحكومة البريطانية بتقليص إعانات الإسكان الاجتماعي شهريا لمن يمتلكون غرف نوم شاغرة في منازلهم. وقالت الصحيفة إن التقرير الذي صدر عن الأممالمتحدة وصف الضريبة بأنها تتعارض مع حق الإنسان في أن يقطن في سكن مريح وليس أن تفرض عليه ضرائب أو يحرم من مميزات لمجرد أنه محتاج أو فقير. لكن تعليق مفتشة الأممالمتحدة لم يمر مرور الكرام، بحسب الصحيفة التي قالت إن الأمر أثار غضبا شديدا في حزب المحافظين البريطاني الذي انتقد تدخل الأممالمتحدة في ما سماه الشأن البريطاني. ونقلت الصحيفة عن رئيس حزب المحافظين قوله إنه من غير المقبول أن تأتي سيدة برازيلية يعيش نحو 50 ألف نسمة من سكان بلادها في منازل غير ملائمة لتنتقد وتؤلب الأوضاع في بريطانيا دون الحصول على إذن مسبق بذلك متهما المسؤولة الأممية راكويل رولنيك بأنها يسارية قدمت إلى بريطانيا ولديها "أجندة" تريد أن تفرضها داخل البلاد على حد تعبيره.