حذر عدد من السياسيين والمراقبين من اندلاع ثورة قادمة في اليمن ولكن هذه المرة من داخل السجون .. مستدلين بالاضطرابات واعمال العنف الاخيرة التي شهدها سجن الامن السياسي بالعاصمة وان هناك مخطط مدروس سينفذ بتواطؤ مسؤلين بهدف ارباك العملية السياسية وافشال مؤتمر الحوار الوطني والعودة بأوضاع البلاد الى المربع الاول.. وفي هذا السياق حذر عدد من جنود وخدمات السجن المركزي بصنعاء ومحافظات يمنية اخرى من انهيار منظومة الامن والخدمات والانضباط فيه مع تزايد حالة السخط والتذمر وسط نزلاء السجون بسبب عدم تحريك قضاياهم نتيجة الاضراب الشامل لرؤساء واعضاء المحاكم والنيابات الابتدائية والاستئنافية والذي دخل شهره الثاني .. وقالوا في في رسالة رفعها جنود وخدمات السجن المركزي بالعاصمة اليمنيةصنعاء الى رئيس مصلحة السجون ووزير الداخلية- حصل الموقع على نسخة منها-أبدى الجنود ريبتهم من تصاعد حالة الانفلات في السجن الذي يحتوي على نحو ( 2500 ) سجين معظمهم مسجلين خطر ومن عناصر تنظيم القاعدة ماقد يهدد حياتهم خاصة مع حادثة السجن بمقر جهاز المخابرات "الامن السياسي بصنعاء- وأيضاً مع دخول وجود نوع من التواطؤ والتعصبات السياسية والتعاطفات المذهبية والدينية مع عناصر القاعدة ماسمح بدخول ممنوعات كالاسلحة المختلفة..الامر الذي يمثل تهديداً كبيراً,وحسب مصادر " "فأن خدمات السجن تعتزم تنظيم احتجاج بعد غد الاحد أمام مصلحة السجون بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على ماوصفوه الحالة الامنية المنهارة والانفلات والتعصبات والشللية التي باتت تهدد حياتهم. وذكرتقرير خدمات السجن الى تعرض عدد من ضباط الجنود الى مضايقات وحملات تكفير وإباحة دماء من قبل عناصر القاعدة في السجن الذين تحالفوا مع القتلة والمجرمين في محاولة لخلق فوضى في السجن ..وهو مايجب توخيه والحذر منه..وبعد ان اصبحت البيئة داخل وخارج السجن مهيأة وقابلة لتفجير الوضع وتكرار ماحدث في عدد من السجون في محافظات شمال وجنوب اليمن. صحيفة الاضواء 27 اكتوبر 2013م