نفى المكتب الإعلامي لمصلحة السجون والسجن المركزي ما تناقلته وسائل الإعلام عن تحذيرات وتوقعات أطلقتها الخدمات العاملة بالسجن المركزي عن حدوث كارثة قادمة بالسجن المركزي بصنعا. وقال معين محمد حنش -نائب مدير المركز الإعلامي بمصلحة السجون والسجن المركزي "أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن تحذيرات وتوقعات أطلقتها الخدمات العاملة بالسجن المركزي عن حدوث كارثة قادمة بالسجن المركزي بصنعاء ليس لها أساس من الصحة. وأتهم نائب مدير المركز الإعلامي خلال تصريحاته ل" مأرب برس بأن" قيادات حزبية تسعى إلى تسييس القضية والحقيقة ..مبرراً خلفيات هذه الإشاعات بقوله أن هناك من خدمات السجن تم تصديرهم من السجن بسبب تجاوزهم للقانون ومخالفتهم وشكوى السجناء ضدهم ليسعوا بدورهم الى نشر الأخبار الكاذبة للمواقع والصحف الصفراء الذي لا هم لهم ألا نشر الأخبار لتنفيذ اجندة ومخطط حزبي أو غيره. وكانت وسائل إعلامية نشرت تحذيرات أطلقها عدد من جنود وخدمات السجن المركزي بصنعاء من انهيار منظومة الأمن بالسجن وإعادة تكرار ماحدث من أعمال شغب ومواجهات في عدد من السجون بالمحافظات وآخرها حادثة سجن مقر جهاز المخابرات -الامن السياسي بصنعاء. وفي رسالة رفعها جنود وخدمات السجن الى وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون –حصلت مأرب برس على نسخة منها- أبدى الجنود ريبتهم من تصاعد حالة الانفلات في السجن الذي يحتوي على نحو (2500) سجين معظمهم مسجلين "خطر" ومن عناصر تنظيم القاعدة (الإرهابي) ما قد يعرض حياتهم للخطر.. مشيرة إلى وجود نوع من التواطؤ مع عناصر القاعدة وتنامي ظاهرة التعصبات السياسية والتعاطفات المذهبية ما سمح بدخول ممنوعات كالأسلحة البيضاء الأمر الذي يمثل تهديداً كبيراً على الوضع في السجن وحياة العاملين فيه. وتعتزم الخدمات تنظيم وقفة احتجاجية غداً الأحد أمام مصلحة السجون بالعاصمة صنعاء احتجاجاً على ما وصفوه الحالة الامنية المنهارة والانفلات والتعصبات والشللية التي باتت تهدد حياتهم.
ويذكر أن عدد من الضباط والجنود تعرضوا الى مضايقات وحملات تكفير وإباحة للدم من قبل عناصر القاعدة المحتجزين في السجن والذين تحالفوا مع القتلة والمجرمين في محاولة لخلق فوضى في السجن.. وبخاصة بعد ان اصبحت الأوضاع داخل وخارج السجن مهيأة وقابلة للانفجار.