أعلن المؤتمر الشعبي العام عن هدنة مع أحزاب اللقاء المشترك بهدف تهيئة مناخات أفضل للحوار الوطني الذي دعا إليه مجلس الدفاع الوطني الذي يرأسه الرئيس علي عبدالله صالح والمرتقب أن يبدأ تحت قبة مجلس الشورى في ال9 من يناير القادم. وتضمن توجيه الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة ولإعلام والإرشاد إيقاف أي تناولات تتضمن ردود أفعال تصعيدية تجاه المعارضة وتحديدا أحزاب اللقاء المشترك حول مختلف الأحداث والقضايا الوطنية ، وأشارت التوجهيات الصادرة مطلع الأسبوع الجاري إلى التزام التهدئة الإعلامية والمساهمة الايجابية باتجاه تهيئة مناخ مناسب للحوار الوطني وتجنب ما يمكن اعتباره اثارة وتشويشا على أطراف الحوار.وجاء التوجيه التنظيمي لوسائل إعلام المؤتمر بالتزامن مع مشاورات مكثفة مع كافة الأطراف في الساحة الوطنية لضمان التئام طاولة الحوار الوطني تحت قبة مجلس الشورى في ال9 من يناير القادم لمعالجة كافة القضايا تحت سقف الدستور والوحدة والديمقراطية.