كشف نائب في حزب الشعب الجمهوري التركي في كلمة أمام البرلمان التركي أن بلاده تجند الشباب من مختلف أنحاء العالم وترسلهم للقتال في سوريا تنفيذاً لمخططات أمريكية. وأكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي حسن أك غول أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا تتحمل مسؤولية الأزمة في سورية وهي من ساهمت في توسيع نشاط القاعدة فيها من خلال تجنيد الشباب من مختلف أنحاء العالم وإرسالهم إليها لقتال الجيش العربي السوري تنفيذا لمخططات أمريكية في المنطقة. وقال أك غول في كلمته أمام البرلمان التركي إن حكومة العدالة والتنمية لم تكن يوما صديقة للدولة السورية حتى منذ العام 2002 وكل ما أقامه رجب طيب أردوغان من علاقات معها كان مخططا ضدها كي تكون الحدود مع سورية تحت تصرف حزبه. وتساءل أك غول .. إذا كان أردوغان يدعي محبة سورية فلماذا لم يضبط الحدود معها ولماذا يسمح للإرهابيين بالتدفق إليها لافتا إلى أن الشعب التركي يدعم حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بشكل سلمي. وقال أك غول إن الشعب السوري هو من يقرر مصيره وبقاء الرئيس بشار الأسد رئيسا لسورية حتى الآن يعكس إرادة الشعب السوري لأن إرادة الشعب هي المنتصرة كما ستنتصر إرادة الشعب التركي في إسقاط أردوغان. المصدر: وكالة سانا