رغم التقارب الإيراني الأمريكي الذي إدى إلى شبه إتفاق بشأن النووي الإيراني إلا أن القوى الغربية دفعت بحاملات طائرات ومجموعة سفن حربية إلى مياة الخليج العربي. فقد دخلت مجموعة ضاربة تابعة للقوة البحرية الأمريكية تترأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" ومجموعة سفن اخرى فرنسية تترأسها حاملة الطائرات"شارل ديغول"، دخلتا مؤخرا إلى مياه الخليج العربي. وأورد المكتب الصحفي التابع للبحرية الأمريكية أن حاملتي الطائرات وسفن قتالية مرافقة لهما تتدرب على مسائل التعاون بين التشكيلات الحربية البحرية. ووفقا للمكتب الصحفي تجري تلك التدريبات في سبيل رفع مستوى التعاون والتجاوب المهني وتوسيع الإمكانيات في عرض البحر، وكذلك لأجل العمل على الاستقرار الإقليمي الطويل الأمد في منطقة مسؤولية الأسطول الأمريكي الخامس. فمثلا تتدرب الطائرات الأمريكية على الإقلاع والهبوط من وعلى حاملة الطائرات الفرنسية، بينما يتدرب الطيارون الفرنسيون على حاملة الطائرات الأمريكية. وتضم مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية طرادين مزودين بمنظومتي الدرع الصاروخية وأربع مدمرات، بينما تضم مجموعة حاملة الطائرات الفرنسية مدمرتين وناقلة وقود. وقد ذكر سابقا إن المجموعة الضاربة للبحرية الأمريكية التي تترأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان" تقوم بمناوبة قتالية مخطط لها وطويلة الأمد في شمال البحر العربي، حيث تدخل حاملة الطائرات في الخليج العربي بشكل منتظم. بناء على تصريحات المكتب الصحفي للأسطول الأمريكي الخامس فان التدريبات البحرية الأمريكية الفرنسية المشتركة قد بدأت منذ 29 ديسمبر2013 الماضي بتنفيذ عمليات مشتركة في خليج عمان. المصدر: RT + وكالة "إنترفاكس"