نفى ناشر ورئيس تحرير صحيفة الاضواء علي احمد الاسدي رئيس رابطة الصحافة القومية انسحابه من حملة 11فبراير المطالبة بإقالة حكومة الوفاق ومحاكمة الفاسدين وتشكيل حكومة كفاءات وطنية . وقال الناشر في بلاغ صحفي مشترك عن مجموعة الاعلام ورابطة الصحافة القومية ان مانشرته بعض المواقع الالكترونية الممولة من التجمع اليمني للاصلاح عن انسحابه من تحضيرية حملة 11فبراير بسبب مااسمته بسيطرة الحوثيين عليها عار عن الصحة وتهدف بالدرجة الاولى لخلط الاوراق من خلال بث الشايعات وسط رئيس واعضاء اللجنة التحضيرية والمكونات المشاركة عشية انطلاق حملة 11فبراير الشعبية . واشار الاسدي الى ان القوى الانتهازية التي تقف اليوم في خندق واحد مع حكومة الفشل والفساد في مواجهة الارادة الشعبية المطالبة بسقوطها ومحاكمتها لم تكتف بالمغالطات والتشويش والتضليل وتزييف الوعي من خلال احتفالها بما تعتبره اوتطلق عليه العيد الوطني الثالث ل( 11فبراير2011م) وانما تقوم بتنفيذ مخطط خبيث ضد الوطن وضد الشعب اليمني ويتمثل بدفاعها المستميت على بقاء حكومة (المحاصصة الحزبية) التي اعترفت بفسادها وفشلها وعجزها عن حفظ الامن وتوفير حياة حرة وآمنة وكريمة .. وماتقوم به من حملات اعلامية مضادة بهدف افشال حملة 11فبراير المباركة دليل على انها اصبحت جزءا من فشل وفساد هذه الحكومة . ونوه الاسدي الى ان هذه القوى الانتهازية وادواتها في ماكان يسمى ب اللجنة التنظيمية ومجلس شباب الثورة (المنحلين) ستقوم ببث العديد من الشايعات والانسحابات على مدار ال 24 الساعة القادمة في محاولة منها لافشال حملة 11فبراير التي ستنطلق غدا الثلاثاء بمشيئة الله في العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الاخرى وانها انشأت (غرفة عمليات) لهذا الغرض خشية منها من تطوره وتحوله الى (30يونيو) جديد قد يطيح بحلمها في اليمن كما اطاح بحلم وحكم الاخوان المسلمين في مصر خاصة بعد ان فقدت نفوذها القبلي وانحسار شعبيتها مؤخرا وهذا ما اتوقعه في حال تشبثها بحكومة الوفاق الحالية ووقوفها وجها لوجه مع الشعب اليمني المطالب بتشكيل حكومة كفاءات من خارج الاحزاب وبعيدا عن اي محاصصة . وفي ذات السياق نفت قيادات احزاب الربيع العربي وشباب العدالة والتنمية والتنظيم التقدمي مانشرته المواقع التابعة للاصلاح عن انسحابها .. واكدت على اعتزازها وفخرها بالمشاركة في حملة 11فبراير بإعتبارها الثورة الشعبية الحقيقية التي ولدت من رحم ومعانات السواد الاعظم من الشعب اليمني .