أعلن المتحدث العسكري المصري إن مسلحين ملثمين أطلقا الرصاص يوم الخميس على حافلة عسكرية في القاهرة مما أدى لمقتل ضابط صف وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين وحمل جماعة الاخوان المسلمين المسؤولية عن الهجوم. وقال في صفحته على فيسبوك "في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم الخميس... استهدف ملثمان مسلحان تابعان لجماعة الإخوان (المسلمين) الإرهابية أتوبيسا للقوات المسلحة بمنطقة الكابلات بحى الأميرية." وأضاف أن الهجوم "أسفر عن استشهاد المساعد أول يسرى محمود محمد حسن وإصابة 3 آخرين (هم) رائد متقاعد واثنان ضابطا صف بدرجة مساعد جار علاجهم بمستشفيات القوات المسلحة وحالاتهم مستقرة." ويوسع متشددون إسلاميون من نطاق حملة من الهجمات والتفجيرات في مصر التي يتوقع أن يعلن القائد العام لجيشها المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه للرئاسة خلال أيام. وكان السيسي أعلن في يوليو تموز عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عقب احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. ومنذ عزل مرسي كثف المتشددون الذين ينشطون في سيناء هجماتهم على أهداف للجيش والشرطة مما أدى لمقتل المئات ويمد المتشددون نطاق الهجمات إلى القاهرة ومدن أخرى. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في محافظة شمال سيناء مسؤوليتها عن محاولة فاشلة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر أيلول. وفي ديسمبر كانون الأول استهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أعلنت الجماعة نفسها مسؤوليتها عنه أيضا مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة عاصمة المحافظة في دلتا النيل مما أوقع 16 قتيلا بينهم 14 من رجال الشرطة. وعقب الهجوم أعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية. وتسببت حملة على جماعة الإخوان في عودتها إلى العمل السري. لكن متشددي سيناء مازالوا يمثلون تهديدا أمنيا كبيرا لأكبر الدول العربية سكانا رغم حملة عليهم يشنها الجيش منذ ما قبل عزل مرسي. وقال التلفزيون المصري إن شخصين يستقلان دراجة نارية ارتكبا الهجوم في القاهرة يوم الخميس.